أسرار محاكمة سوزان الحاج.. دخلت ببزتها العسكرية وألقت التحية ثم!

أسرار محاكمة سوزان الحاج.. دخلت ببزتها العسكرية وألقت التحية ثم!
أسرار محاكمة سوزان الحاج.. دخلت ببزتها العسكرية وألقت التحية ثم!
كتبت ناتالي إقليموس في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "غبش في "الدائمة" والأسير في "التمييز"... لطّوف: "هيدي مِش دكانة": " ماراثون من نوع آخر عاشته المحكمة العسكرية أمس قبل الدخول في عطلة عيد الفصح، إذ انقسم المشهد بين المحكمة الدائمة التي يُحاكم فيها المقرصن إيلي غبش بتهمة فبركة ملف التعامل مع إسرائيل للمسرحي زياد عيتاني، ومحكمة التمييز التي يحاكم فيها الشيخ أحمد الأسير ومجموعته في ملف أحداث عبرا، وفي المحاكمتين كان الإرجاء سيّد الموقف.

حتى الساعة العاشرة صباحاً لم تكن بعد قد دقت ساعة الصفر للبدء بالجلسات، فمكتب رئيس المحكمة العميد حسين عبدالله يغصّ بالوفود والمراجعات والاستفسارات، الكل على عجلة من أمره قبل دخول البلد في العطلة. فيما بَدت الأجواء أكثر هدوءاً في "التمييز"، فتمكنت هيئة المحكمة برئاسة القاضي طاني لطوف من ترتيب امورها والانعقاد عند الساعة الحادية عشرة في حضور ممثل النيابة العامة التمييزية القاضي غسان خوري.

"محكمة!" أدّت مجموعة من الأمنيين التحية العسكرية اهتزّت لصداها جدران القاعة، في لحظة "كب الابرة بتسمع رنّتها"، إلتزم المتهمون مع الأسير الصمت في قفص الاتهام، فيما هو بقي يتأملهم على بُعد أمتار منهم، إذ أُجلس في المقعد الثالث من المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة. "

وأضافت: "لم تكد تنتهي جلسة الأسير، حتى فُتح باب المحكمة الدائمة إشارة إلى اقتراب بدء جلسة محاكمة غبش على وَقع سيل التكهنات والتحليلات حول مصير الجلسة "ماشية او لا!"، وحول ردّة فعل العميد عبدالله حيال أي تعمّد في المماطلة قد يُبديه وكيل غبش الجديد، بعدما كان قد حذّره من تضييع الوقت والتلهّي بمطالب لا فائدة منها إلا تأخير المحاكمة.

عند الساعة 11:55 دقيقة، إفتتح عبدالله الجلسة، ونادى على غبش الذي يُحاكم بأكثر من قضية بتهمة فبركة التعامل مع إسرائيل. فارتبطت الاولى بفبركة ملف بحق العسكري المتقاعد إيزاك دغيم، ولكن سرعان ما انتهت الجلسة لأنّ وكيل الدفاع عنه المحامي جهاد لطفي إستمهل للاطلاع على الملف، وأرجأت المحاكمة إلى 15 أيار. بعدها، إنتقل عبدالله إلى ملف ثان وهو فبركة غبش تهمة العمالة للمسرحي زياد عيتاني الذي كان حاضراً لمواكبة مجريات الجلسة.
إلى الصفر؟

ثم نادى عبدالله على المقدم سوزان الحاج، التي دخلت ببزتها الرسمية ملقية التحية العسكرية فيما وكلاء الدفاع عنها أخذوا أماكنهم إلى جانب قوس المحكمة وهم: الوزير السابق النقيب رشيد درباس، زياد حبيش ومارك حبقة. إلّا انّ الجلسة لقيت مصير سابقتها، بعدما طلب وكيل غبش المحامي لطفي إرجاءها للاطلاع على الملف. فتوجّهت انظار الحاضرين نحو العميد عبدالله والموقف الذي سيتخذه، وما إذا كان يَستشف من الاستمهال مُمطالة. صحيح انّ العميد بَدا هادئاً وعبر الاختبار بسلاسة، إلا انه كان حاسماً في الوقت نفسه، فقال للمحامي لطفي: "إذا كان لديك أي مطالب أرجو أن تدوّنها قبل الجلسة المقبلة، وأي تصوّر في العودة بالاستجواب إلى نقطة الصفر هو مستحيل". وأضاف: "يمكن الاستفسار عن بعض المسائل الصغيرة، ولكن ما تم استجوابه او الاستماع إليه لن نعود إليه بالكامل".
بعدها، أرجئت الجلسة إلى 15 أيار."
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان