وتشير الاوساط الى ان في الايام الماضية استشعر الرئيس عون والمحيطين به وجود مساع لتأليب الشارع ضد اية اصلاحات مالية مقترحة ولتشذيب موازنة الدولة وترشيق الانفاق ومنع الهدر ومكافحة الفساد.
في المقابل وعلى صعيد إستكمال التحضيرات النهائية ووضع اللمسات الاخيرة على الموازنة والاصلاحات المقترحة قبل عرضها على جلسة الحكومة بعد انتهاء عطلة عيد الفصح المجيد وفق التقويمين الغربي والشرقي، تلفت اوساط نيابية في تيار المستقبل الى ان هناك اجتماعاً الثلاثاء للجنة وزارية او مجموعة مستشارين يعقد في السراي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري ومعنيين بملف الرواتب والاجور ولا سيما وزير المالية علي حسن خليل لبحث التخفيضات والطروحات المتوفرة لتخفيض الاجور التي تفوق اجر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اي التي تتجاوز العشرين مليوناً.
وتلفت الاوساط الى سلة تخفيضات ستشمل مخصصات او بدلات اعضاء ورؤساء المجالس التي تعقد دورياً ويتقاضى العضو فيها 500 او 600 $ على الجلسة الواحدة بالاضافة الى الغاء الحوافز والعلاوات والمكافآة الشهرية والسنوية.
وتشير الاوساط الى ان لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع ولكن هناك رغبة من رئيس الجمهورية والرئيسين نبيه بري وسعد الحريري بالبدء بمناقشة الموازنة واقرارها في الحكومة خلال فترة بسيطة ووضعها على جدول الاعمال كجدول وحيد في اول جلسة بعد الاعياد.