جعجع وفي خلال لقاء مع فريق موقع "القوات اللبنانية" الإلكتروني،أعطى مثالاً على ذلك وهو "زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب إلى سوريا"، مشيراً إلى أنّ "القوات عارضت الزيارة، وتوافق معها كلّ من تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، وذلك من دون أيّ تنسيق مسبق".
ورأى أن "لا تخوف من وجود شخصيات تابعة للنظام السوري في المجلسين النيابي والحكومي، باعتبار ألا قوة لسوريا في لبنان، إذ أنّ النظام لم يعد لديه قوّة في بلده"، معتبراً أن "موازين القوى تصب لمصلحة قوى 14 آذار، لأن غالبية الشعب اللبناني يؤيدونها".
وعزا جعجع سبب التقاطع بين "القوات" و"حزب الله" إلى "انخراط الأخير في الملفات الحياتية، إذ لم يولِ "حزب الله" في السابق اهتماماً بالداخل اللبناني. أما اليوم، فيجب التعاطي بموضوعية عندما يطرح ملف داخل مجلس الوزراء ويتوافق عليه الطرفان، والمرحلة الحالية سياسية بامتياز".
وفي ظل التحذيرات من انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان، أوضح أن "لدى القوات تصوراً واضحاً لما قبل الانهيار، إذ من واجباتنا الأساسية منع أي انهيار. ومن هذا المنطلق، تتحرك القوات على جميع الصعد، واليوم نخوض معركة الموازنة العامة، ومناقشتها وإقرارها كما يجب كفيلان بعدم الانهيار".