لم يتمكن "خليل" من سرقة ما وقع نظره عليه في اليوم الأوّل، أخافه الكلب ففرّ من المكان. لكن إصراره دفعه الى معاودة الحضور في اليوم التالي ليُكمل العملية بنجاح.
في اليوم التالي عاد "خليل" بمفرده وطرق باب الطابق الأرضي مجدّداً فلم يفتح له أحد، وخرجت سيدة من شرفة الطابق الأول وصرخت بوجهه فقام بسرقة آلة المشي وروسور رياضي وباعها الى صاحب بورة في محلّة النبعة.
أثناء مرور السوري"خليل.ع" (مواليد العام ٢٠٠٣) في محلّة الأشرفية ومعه عربة جرّ، شاهد أمام منزل المدعي "ج.ي" في الطابق الأرضي، آلة رياضيّة للمشي وطرق باب الطابق الأرضي فلم يفتح له أحد، طرق باب الطابق الأول فتفاجأ بوجود كلب ففرّ من المكان.
في اليوم التالي عاد "خليل" بمفرده وطرق باب الطابق الأرضي مجدّداً فلم يفتح له أحد، وخرجت سيدة من شرفة الطابق الأول وصرخت بوجهه فقام بسرقة آلة المشي وروسور رياضي وباعها الى صاحب بورة في محلّة النبعة.
وقد اعترف السارق بفعلته خاصة بعد أنّ وثّقت كاميرا المراقبة المثبّتة أمام منزل المدعي ما قام به الفاعل.
أحيل الأخير للمحاكمة أمام قاضي المنفرد الجزائي في بيروت الناظر بقضايا جنح الأحداث.