أخبار عاجلة

عون قصد الحريري بكلامه.. وهكذا سيردّ الأخير!

عون قصد الحريري بكلامه.. وهكذا سيردّ الأخير!
عون قصد الحريري بكلامه.. وهكذا سيردّ الأخير!
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "كيف تلقى الحريري كلام عون؟": "لم يكن وقع كلام الرئيس ميشال عون من بكركي إيجابياً على "بيت الوسط"، إلّا انّ الرئيس سعد الحريري قرر "احتواءه"، على رغم من انّ بعض مضامينه ليست سهلة الهضم.

كما في السياسة والميدان، بَدا عون حازماً في مقاربته التحدي الاقتصادي والمالي وواثقاً من قدرته على مواجهته، مؤكداً انّ قصر بعبدا قادر على التبرع بالحل لمَن تنقصه الخبرة ومنتقداً التباطؤ في إنهاء الموازنة.


وجهة الرسالة كانت واضحة، سواء قرر الحريري ان يتلقاها أم لا. لم يكن صعباً الاستنتاج انّ رئيس الجمهورية أراد من خلال موقفه التعبير عن امتعاضه من طريقة تعاطي الحكومة ورئيسها مع استحقاق الموازنة وملف الأزمة الاقتصادية - المالية. عون الذي يشعر بوطأة الوقت وكلفته الباهظة يستعجل المعالجات، بينما يبدو الحريري كأنه يتمهّل في نسج خيوطها على قاعدة الحاجة الى تأمين أوسع توافق حولها.

لكنّ هذا التمايز او التباين بين عون والحريري سيبقى على الارجح تحت السيطرة، ولن يتطور في الوقت الحاضر الى نزاع حاد، خصوصاً انّ اللحظة الحالية المُثقلة بالضغوط والتحديات لا تتحمّل مثل هذا الترف.

ومنذ أن حتّمت التسوية الرئاسية وجودهما معاً في السلطة تحت سقف واحد، نجح رئيسا الجمهورية والحكومة في التعايش الى حد كبير، وتمكّنا من تنظيم الخلاف عندما كان يقع، بل انّ عون خاض معركة سياسية - ديبلوماسية دفاعاً عن الحريري أثناء أزمته الشهيرة في السعودية.

والحريري بدوره، يتجنّب منذ تسلّمه رئاسة الحكومة بموجب التسوية المعروفة، الصدام مع عون، على رغم من أنّ لديه ملاحظات على عدد من مواقفه وخياراته في أكثر من ملف. يميل الحريري الى تدوير الزوايا في علاقته بعون، ويحاذر خوض مواجهة مباشرة ومكشوفة معه، متسلّحاً بالواقعية والبراغماتية في سلوكه وممسكاً بالعصا من الوسط، وهو الذي يدرك أنه يحتاج الى المحافظة على الحد الادنى من العلاقة الجيدة برئيس الجمهورية للاستمرار بأفضل الشروط الممكنة في رئاسة الحكومة.

لا أوراق كثيرة يمكلها الحريري في جعبته، ولذلك وجد أنّ مواصلة "الصيانة" للشراكة التي تجمعه بعون، كلما دعت الحاجة، تظل الخيار الأفضل قياساً الى الاحتمالات الاخرى".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى