لا يختلف اثنان على انّ نصرالله مهدد إسرائيلياً بل يعتبر الهدف الأول في بنك الأهداف، لذلك يأخذ أقصى تدابير الحيطة والحذر، فتنقلاته قليلة جداً، بل نادرة وتتم فجأة إذا اقتضى الأمر.
وقد سبق لإسرائيل أن هددت باجتياحات برية، وكذلك باغتيال نصرالله، فضلاً عن التهديدات المتكررة إلى حد الإفراط في التدمير الهائل واستهداف المدنيين والبنية التحتية في لبنان، بل سبق لوزراء الإسرائيليين أن تسابقوا في ما بينهم على توصيف الحقبة التي يراد إعادة لبنان إليها بعد استهدافه، ما بين إعادته عشرات أو مئات السنين إلى الوراء، أو إلى العصر الحجري، وكذلك إلى حياة الكهوف.
السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان: هل يعتبر الكلام الذي نُقِلَ عن لسان نصرالله غير منطقي؟
قد يكون غير منطقي أن يصدر مثل هذا الكلام عن قائد ورمز يتمتع بهالة لدى جماهير محور المقاومة والممانعة لِما له من أثر سيئ على معنويات محازبيه وانصاره، لكن لا أحد ينكر انّ محاولات اغتياله وتصفية قادة الصفّ الأول واردة في كل لحظة وهم يأخذون التهديدات الإسرائيلية في الإعتبار، خصوصاً انّ السلطات الإسرائيلية تعتبر تصفية نصرالله انتصاراً كبيراً وقد يكون نقطة تحوّل كبيرة في النزاع بين "حزب الله" وإسرائيل.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.