أخبار عاجلة
كانفا تلاحق مستخدمي أدوبي لتسريع النمو -

تعددت الأسباب والنتيجة واحدة: عون مُستاء!

تعددت الأسباب والنتيجة واحدة: عون مُستاء!
تعددت الأسباب والنتيجة واحدة: عون مُستاء!
أثار موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بكركي تساؤلات في الاوساط السياسية حول من هو المستهدف بكلامه، وما دفعه الى هذا التصعيد، وتعدّدت "الروايات والسيناريوهات"، التي أفاد بعضها بأنّ عون مستاء لأسباب عديدة، فلم يكن مرتاحاً لما صدر عن وزير الخارجية جبران باسيل حول الموظفين وخفض رواتبهم، وانّه قال ما قاله لوزير الخارجية حيال هذا "الفاول"، وفق ما ورد في صحيفة "الجمهورية". 

كما انّ عون، بحسب "الروايات"، لم يكن مرتاحاً لما عرضه وزير المال علي حسن خليل في مقابلته التلفزيونية الاسبوع الماضي، والتي أثنى عليها الحريري، بقوله: "بعد هذا الكلام بالتأكيد ليس كما قبله".

وتضيف "الروايات" بحسب "الجمهورية" انّ "عون مستاء من مشاورات الحريري مع القوى السياسية التي يسعى من خلالها الى توفير غطاء سياسي للقرارات الكبيرة، اذ انّ هذه المشاورات اظهرت الرئيس وكأنه في موقع "المتفرج" لا اكثر.

وبحسب الروايات، فإنّ استياء عون قد زاد، حينما طرح قبل عطلة الفصح، عقد اجتماع في القصر الجمهوري حول هذا الموضوع، الا انّ رغبته هذه لم تلق استجابة، لاضطرار الحريري الى السفر لتمضية العطلة خارج لبنان.

وهو امر حمّس بعض المتفهمين لموقف رئيس الجمهورية الى القاء المسؤولية على رئيس الحكومة، "لحركته البطيئة، وانه يفضل شؤونه الخاصة على شؤون البلد، من خلال السفر المتواصل في الوقت الذي يتطلب الوضع منه حضوراً دائماً وجدّية كبيرة في مقاربة الامور والملفات الملحة، فضلاً عن عدم ابتداع اي فكرة إنقاذية لعجز الموازنة، واللجوء الى اسهل الطرق، التي من شأنها ان تفاقم الازمة اكثر".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى