أخبار عاجلة

رئيس 'جامعة العزم': نحضِّر طلابنا لعالم يشهد تسارعاً في التطوّر

رئيس 'جامعة العزم': نحضِّر طلابنا لعالم يشهد تسارعاً في التطوّر
رئيس 'جامعة العزم': نحضِّر طلابنا لعالم يشهد تسارعاً في التطوّر
تحت عنوان: "الرئيس الجديد لـ"جامعة العزم": نحضِّر طلابنا لعالم يشهد تسارعاً في التطور"، كتبت صحيفة "النهار": تولّى الدكتور رامز معلوف منصب رئيس "جامعة العزم" في شباط الماضي، بعدما كان عميداً لكلية الآداب والعلوم في الجامعة لسنتين ونصف سنة. وكان معلوف قد درَّس في "الجامعة اللبنانية الأميركية" لعقدين من الزمن، كما عمل في جامعة "البلمند" لفترة وجيزة. معه كان هذا الحديث المقتضب.

بدايةً نقول إنّ "جامعة العزم" هي مؤسّسة تضاف إلى ما يشبه بحراً من الجامعات في لبنان، فهل من دورٍ بارزٍ لها؟
- نعم، بالطبع. وهذا نطبقه في معرض انكبابنا على تحسين الجودة والبرامج. والموقع الجغرافي للجامعة يحتم علينا إنشاء مؤسسات على هذا المعيار. وهذا ما نقدمه.
والسؤال المطروح هنا، كيف نقوم بذلك؟ نحن نأخذ شعارنا "من المحلية الى العالمية" From Local to International في هذا المضمار على محمل الجد. ومسؤوليتنا تكمن في التأكد من أن المتخرجين مؤهلون للعمل في أيّ مكان من العالم. كل الجامعات الجدية تعمل ضمن هذا الإطار. ولكي نصل الى الهدف المرجو، علينا استقطاب أساتذة يتربعون على قمة الهرم في مجالاتهم، ولديهم قدرة الوصول الى أحدث الأجهزة والمعامل، كما تتوافر لديهم مهارات تخوّلهم ايصال المعارف.

ما هي في اعتقادكم أهم التحديات التي تواجهونها؟
- نحن مسرورون لاستقطابنا طلاباً أكفاء وهذه بداية مبشّرة. لكن، بما أنّ اللغة الإنكليزية هي لغة التعليم الأساسية، فعلينا أن نسعى جاهدين لرفع مستوى اللغة لديهم. نحن مسرورون لانه جرى قبول بعض طلابنا لمتابعة دراستهم في برامج الماجستير في مؤسسات تعليم عالٍ كالجامعة الأميركية في بيروت. نحن نثابر لنيل هذا النوع من الصدقية. كما سنولي هذا الأمر الاهتمام الواجب ولن نفرّط في ذلك على الإطلاق.

ما الفارق بينكم وبين الجامعات الأخرى في الشمال؟
- نحن مختلفون بأوجهٍ ثلاثة:
أولاً، نحن جامعة على الطراز الأميركي بكل جوانبه، في مناهجنا، وطريقة التدريس، حيث ننظر الى التنمية الفكرية ككلّ متكامل. بكلماتٍ أخرى، نحن نحضّر طلابنا للعلم في عالمٍ يشهد تسارعاً في التطور، حيث معرفة كيفية إدارة المعلومات أهم من ايجاد موارد معيّنة من المعلومات.

ثانياً، نحن نقدّم برامج لا تُعطى في أية جامعة أخرى، كعلم الجريمة والإدارة الصحية، وهي معارف نحن بحاجة ماسة إليها في لبنان.

وفي المقام الثالث والأخير، نحن نقدّم محيطاً ممتعاً للطلاب. كلنا يعلم أنّه إذا لم يستمتع الطالب بخبرته الجامعية، فإن ما سيتعلمه لن يبقى معه طويلاً ولن يترك أثرا ايجابيا في حياته العلمية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى