طرابلس مدينة الحفر والزّحمة والتّحويلات.. دورياً! (صور)

بات يمكن إطلاق لقب "مدينة الحفر والتّحويلات" على مدينة طرابلس التي يعاني سكّانها اليوم من مأساة إعادة حفر الكثير من طرقاتها والتي تتكرّر بشكلٍ دوريٍّ كلّ مدّة، وفق ما أفاد مراسل "لبنان 24" في الشمال.

فلا يكاد سكّان المدينة ينعمون بإغلاق وتعبيد الطّرقات بعد حفرها لمدّة تقارب السّنة أو أكثر إلا ويتمّ فتحها وحفرها من جديد بعد مدّة قصيرة لا تتجاوز الشّهر أو الشّهرَيْن ليتمّ تحويل السير وتضييق الطّرقات لتغرق المدينة مجدداً بزحمة سيرٍ خانقة.


وطريق بولفار البحصاص جنوبي المدينة ومتفرّعات مداخل محلّة أبي سمراء هي ما يركز عليه المتعهّدون بالتعاون مع مجلس الإنماء والاعمار وبلدية طرابلس حيث يقومون بفتح وحفر هذه الطرقات كل عدّة أشهر بذرائع مختلفة من صيانة بنى تحتية إلى تركيب شبكات مياه وهاتف وغيرها، ما يجعل هذه الطرقات التي تعتبر أساسية وحيوية لمدخل طرابلس الجنوبي تتعرّض لزحمة سير خانقة وغير مقبولة على مدار السنة.

ويقول المواطنون إنّه "من غير المنطقي أن يتمّ فتح وحفر هذه الطريق عند مدخل طرابلس الجنوبي عند البحصاص بعد شهر أو شهرين على إغلاقها وتعبيدها، وقبلها كان يتمّ فعل الشيء نفسه عبر السنوات الماضية".

وقد ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بالانتقادات والمطالبات بكشف الأسباب الحقيقية لحفر وفتح هذه الطرقات بشكل دوري كلّ مدّة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى