فرضت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، عقوبات على عدة أفراد وكيانات ضمن برنامج يهدف إلى "تجفيف تمويل حزب الله"، وتقديم مكافآت مالية تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار لكل من يساعد في ذلك.
وأفاد موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت، بأنّ العقوبات استهدفت شخصين أحدهما بلجيكي والآخر لبناني، بالإضافة إلى ثلاثة كيانات، إثنان في بلجيكا وآخر في بريطانيا.
وكان مارشال بيلينجسليا، مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، أكّد الإثنين الماضي أنّ واشنطن ستستخدم كلّ ما لديها من أدوات لمعرفة مصادر أموال "حزب الله" واستهدافه. وقال بيلينجسليا إنّ "حزب الله يستغل الأوضاع الفوضوية مثل الحرب في سوريا واليمن، من أجل نشر نشاطاته الإرهابية".
وأفاد موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت، بأنّ العقوبات استهدفت شخصين أحدهما بلجيكي والآخر لبناني، بالإضافة إلى ثلاثة كيانات، إثنان في بلجيكا وآخر في بريطانيا.
وكان مارشال بيلينجسليا، مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، أكّد الإثنين الماضي أنّ واشنطن ستستخدم كلّ ما لديها من أدوات لمعرفة مصادر أموال "حزب الله" واستهدافه. وقال بيلينجسليا إنّ "حزب الله يستغل الأوضاع الفوضوية مثل الحرب في سوريا واليمن، من أجل نشر نشاطاته الإرهابية".
وتريد الحكومة الأميركية تريد قطع إمداد "حزب الله" المالي عبر الإستفادة من أيّ معلومة تساعد في ذلك، على حدّ قول مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الديبلوماسي مايكل إيفانوف. "المعلومات ستكون سرية، ويستطيع المقيمون خارج الولايات المتحدة أيضا تقديم معلوماتهم للسفارات والقنصليات الأميركية".
وتعهّد منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية ناثان سيلز من جانبه بـ"استخدام كلّ الأدوات اللازمة لتفكيك شبكات تمويل حزب الله"، مؤكّداً أنّ "واشنطن ستواصل الضغط على إيران وحزب الله". وأشار إلى أنّ "العقوبات الأميركية على إيران أثرت بالفعل على تمويل حزب الله وأنشطته".