أخبار عاجلة

النفط والنازحون... لهذه الاسباب يتمايز الاتحاد الأوروبي عن واشنطن تجاه لبنان

النفط والنازحون... لهذه الاسباب يتمايز الاتحاد الأوروبي عن واشنطن تجاه لبنان
النفط والنازحون... لهذه الاسباب يتمايز الاتحاد الأوروبي عن واشنطن تجاه لبنان
تحت عنوان " الدول الاوروبية ترفض الطلب الاميركي بتصنيف الجناح السياسي لحزب الله "منظمة ارهابية"، كتبت دوللي بشعلاني في صحيفة "الديار" وقالت: تواصل الولايات المتحدة الأميركية مخطّطها التدميري لإيران ولوكلائها في المنطقة لا سيما حزب الله في لبنان من خلال تضييق الخناق عليهما من الناحية المالية والتجارية، وتسعى، بعد بريطانيا، الى الضغط على الدول الأوروبية الأخرى وخصوصاً فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا بهدف تصنيف الجناح السياسي، وليس فقط العسكري للحزب "منظمة إرهابية".

وتقول أوساط ديبلوماسية مطلعة بأنّ محاولات واشنطن تذهب سدى لأنّ الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا تربطهما بلبنان حالياً مشاريع استخراج النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة وذلك من خلال شركتي النفط "توتال" الفرنسية، و"إيني" الإيطالية من خلال التلزيم الذي حصلت هاتان الشركتان عليه من ضمن "تحالف الشركات" مع "نوفاتيك" الروسية في البلوكين 4 و9. ولهذا لا تنوي لا فرنسا ولا ألمانيا، بحسب المعلومات، الى الخوض في أمر يزعزع الإستقرار الداخلي في البلاد، أو يوتّر العلاقة بينها وبين لبنان لا سيما بعد أن دخل نادي النفط حديثاً وللمرة الأولى في تاريخه، لكي تثبّت الولايات المتحدة مصلحة إسرائيل في المنطقة. 
وتفيد المعلومات في السياق نفسه، بأنّ ألمانيا أيضاً لن تُوافق الولايات المتحدة على هذا الطرح، لا سيما في هذه المرحلة بالذات التي تتقاسم فيها مع لبنان الأزمة نفسها، ألا وهي أزمة اللاجئين السوريين على أرضها، والتي قامت بتخفيض عددهم بشكل كبير من خلال اعتماد سياسة الترحيل لسبب أو لآخر. وأوضحت الأوساط نفسها بأنّه يكفي الولايات المتحدة أنّ الدول الأوروبية قد وقفت الى جانبها حتى الآن في رفض "المبادرة الروسية" بشأن إعادة النازحين السوريين الى بلادهم، بهدف إعطاء واشنطن المزيد من الوقت لإيجاد الحلّ السياسي الشامل للأزمة السورية وانتقال السلطة فيها، على ما تريد، وذلك قبل أي تفكير بإعادة النازحين واللاجئين السياسيين الى بلادهم أو إعادة إعمارها لكي يستعيدوا حياتهم الطبيعية فيها.
وتابعت: والرفض يبدو على حاله، لدى دول الإتحاد الأوروبي الأخرى، انطلاقاً من إيلائها أهمية كبيرة للحفاظ على الإستقرار والأمن في لبنان كبلد استراتيجي في المنطقة، ولهذا فهي لن تحذو حذو بريطانيا، مهما ضغطت الولايات المتحدة، على ما لحظت الأوساط نفسها، والدليل بأنّها قامت بالإلتفاف على العقوبات الأميركية المشّددة على إيران وواصلت التبادل التجاري معها رغم وجودها.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى