وأكّد أنّ "الجنود يقومون بضبط الحدود وحمايتها من أي تسلل قد تنفذه مجموعات إرهابية، متحدين الظروف المناخية القاسية للدفاع عن سلامة اللبنانيين". واعتبر أنّ "كلّ عسكري أقسم يمين الوفاء والذود عن لبنان، هو مشروع شهيد"، لافتاً إلى أنّ "الجيش لا ينتظر منة من أحد ولا يهمه سوى محبة الناس". وأشاد بو صعب بـ"الجهود الاستثنائية التي بذلتها المؤسسة العسكرية خلال فترة الأعياد والتي سمحت بأن تمر في أمان".
وفي شأن التخفيضات التي ستشملها الموازنة، رفض وزير الدفاع "في شكل قاطع أي مساس بحقوق العسكريين، لأن وجودهم ضمان للأمن والذي هو في حد ذاته أحد أهم أسس الإقتصاد"، داعياً إلى "الإتفاق على موازنة مسؤولة وسد منافذ الإهدار والفساد". وأعلن أنّ "وزارة الدفاع والمؤسسة العسكرية هما على قدر المسؤولية".
كما وتطرق إلى حقوق المتقاعدين، مشيراً إلى أنّ "فخامة رئيس الجمهورية وهو المتقاعد الأول، يرعى حقوق المتقاعدين ويؤمن بأحقية مطالبهم، ويقدر تضحياتهم وتضحيات رفاقهم العسكريين، وبخاصة الجرحى والشهداء". وأوضح في هذا السياق أن "مجموع المحسومات التقاعدية من رواتب العسكريين يبلغ نحو سبعة مليارات ليرة شهريا".
وأكّد بو صعب أيضاً أنّ "الجيش يكافح التهريب في المناطق التي ينتشر فيها"، لافتاً إلى "الجهود التي يقوم بها لاستكمال إغلاق المعابر غير الشرعية ومنع تهريب الممنوعات والبشر، عبر تكثيف الدوريات والكمائن فضلاً عن المراقبة اليومية التي تتولاها المراكز الثابتة والأبراج".