تحت عنوان " تقارب بين "الاشتراكي" و"الكتائب" يحيي صيغة "14 آذار" كتب وجدي العريضي في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: تتقارب المسافات السياسية والاقتصادية بين "الحزب التقدمي الاشتراكي" بقيادة النائب السابق وليد جنبلاط، و"حزب الكتائب اللبنانية" برئاسة النائب سامي الجميل، حيث لوحظ أخيراً مدى التواصل والتنسيق بين الحزبين وكتلتيهما النيابيتين.
وعلمت "الشرق الأوسط" أن رئيس "الكتائب" سامي الجميل استمزج رأي "اللقاء الديمقراطي" في إمكانية تقديم عريضة نيابية من الحزبين للطعن في خطة الكهرباء، "لكن هذه المسألة ما زالت موضع اتصالات ومجرد اقتراح".
من هذا المنطلق، تؤكد أوساط نيابية في "اللقاء الديمقراطي" لـ"الشرق الأوسط" أنّ "الاشتراكي واللقاء الديمقراطي منفتحان على سائر القوى والمكونات السياسية، فهناك تباينات وخلافات مع البعض، وكذلك ثمة توافق مع البعض الآخر، حول أمور معينة، مع التأكيد على القرار الوطني المستقل".
وتؤكد هذه الأوساط "العلاقة التاريخية والوثيقة التي عادت مع "الكتائب" وتجددت عبر النضال المشترك بينهما"، قائلة: "اليوم هناك تواصل وتنسيق بيننا حول القضايا الوطنية السيادية والاقتصادية والمالية، واللقاءات التي تعقد بيننا مستمرة من أجل مصلحة البلد وأهله".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا