أخبار عاجلة

المستقبل: التحريض على استخدام الشارع وشل المؤسسات لن يعالج المشاكل

المستقبل: التحريض على استخدام الشارع وشل المؤسسات لن يعالج المشاكل
المستقبل: التحريض على استخدام الشارع وشل المؤسسات لن يعالج المشاكل
عقدت كتلة "المستقبل" النيابية، اجتماعا برئاسة النائبة بهية الحريري في بيت الوسط الثلاثاء، أكدت خلاله أنّ التحريض على إستخدام لغة الشارع وقطع الطرقات وشل المؤسسات، امور لن تعالج المكامن الحقيقية للمشكلات القائمة، وبقدر ما تتحمل الحكومة مسؤولية وضع اليد على اسباب الهدر في الانفاق والعجز في الموازنة، وترجمة البيان الوزاري الذي نالت على اساسه الثقة في مشروع الموازنة الجارية مناقشتة على طاولة مجلس الوزراء، فان الهيئات الاهلية والنقابية والاقتصادية وكافة المعنيين بقطاعات العمل والانتاج، يتحملون مسؤولية وعي المخاطر الناتجة عن استمرار تعطيل الدولة والمؤسسات والخسائر التي تلحق يوميا بمصادر عيش المواطنين من كل الفئات".

وإثر الإجتماع أصدرت الكتلة بيانا تلته النائب رولا الطبش، وجاء فيه أنّ الكتلة "توجهت بالتهنئة الى جميع اللبنانيين وللمسلمين منهم خصوصا لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك". وتوقفت الكتلة "عند الحملة المشبوهة التي تستهدف حاكم مصرف لبنان وقطاع المصارف، وتعمل على تشويه الحقائق وتأليب الرأي العام تجاه السياسات النقدية
والمصرفية، وتغليب المنطق الشعبوي في مقاربة المسائل الاقتصادية والمعيشية".

وتنبه الكتلة الى ان الدعوات التي تنادي بتعميم الفوضى والتحريض على استخدام "العنف الثوري" وما الى ذلك من مصطلحات بائدة لا ترقى الى الحد الادنى من الشعور بالمسؤولية الوطنية، هي دعوات تستهدف تعطيل برنامج الدولة للاصلاح المطلوب، وقطع الطريق امام اية مشاريع استثمارية من شأنها معالجة الازمات الاقتصادية والاجتماعية المشكو منها". 

كما "تهيب الكتلة ببعض الجهات السياسية والحزبية المسؤولة، الكف عن الخوض في سباق المزايدات على حقوق ذوي الدخل المحدود والطبقة الوسطى، فليس هناك في صفوف اللبنانيين من يتقدم على الآخر في هذا المجال، وبمثل ما يلتقي الجميع على وجوب معالجة المأزق الاقتصادي والمالي والشروع في الاصلاحات التي طال انتظارها،
فانهم يجتمعون على توفير مقومات الأمن الاجتماعي وحماية الحقوق المشروعة لذوي الدخل المحدود وابناء الطبقات الوسطى". 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى