أخبار عاجلة

تهريب زبالة.. إليكم القصة الكاملة!

تهريب زبالة.. إليكم القصة الكاملة!
تهريب زبالة.. إليكم القصة الكاملة!
كتبت نجلة حمود في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "أزمة النفايات شمالاً تتفاقم... و"تهريب الزبالة" ينشط!": "عادت إلى الواجهة، شمالاً، ظاهرة الشاحنات المحمّلة بالنفايات والتي تتخلّص من حمولاتها خلسة في الغابات والأودية والمناطق غير المأهولة. استنفار الناشطين البيئيين وشرطة اتحادات بلديات عكار أسفر عن توقيف بعضها. إلا أن هؤلاء غير قادرين على رصد كل الشاحنات التي تعمل في "تهريب" النفايات في المنطقة التي تعاني منذ نحو شهر، من أزمة نفايات آخذة في التفاقم، وتهدّد بالتحول إلى كارثة صحية مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً.

الأزمة بدأت مطلع نيسان الماضي بعد إغلاق مكبّ عدوة الواقع على الحدود بين محافظتَي عكار والشمال، والذي يستقبل يومياً بين 300 و400 طن من النفايات تطمر بطريقة عشوائية. فقد قرّر صاحب أرض المكب مصطفى سيف إقفاله بعد تراكم مستحقاته على البلديات إلى نحو 700 مليون ليرة منذ حوالى سنة، بالتزامن مع احتجاز عائدات البلديات من الصندوق البلدي المستقل في وزارة المالية. إغلاق المكب البالغة مساحته 500 ألف متر مربع تسبّب بأزمة بيئية لبلديات المنية والضنية وزغرتا وأنفة والكورة، وأدى إلى تراكم النفايات في الشوارع، فيما عادت بعض البلدات إلى اعتماد الحرق للتخلص من نفاياتها.

مستشار وزير البيئة شاكر نون لفت إلى أن المشكلة سببها وقف التحويلات المالية إلى البلديات، "ولكن هذا لا يبرّر حال الفوضى القائمة"، مشيراً إلى لقاءات عدة عُقدت مع بلديات واتحادات المنية - الضنية ونواب المنطقة ومحافظ الشمال للتوصل إلى حلول سريعة، خصوصاً لجهة تطبيق اللامركزية الإدارية في معالجة أزمة النفايات، والمخطط التوجيهي العام لكل قضاء".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى