أخبار عاجلة
سام ألتمان يتوقع نقلة نوعية مع نموذج GPT-5 القادم -
إنّما لصبر بوتين حدود! -

إضراب 'اللبنانية': الوضع بمكتب شهيب كان 'مشقلباً'.. والنقاش حامياً!

إضراب 'اللبنانية': الوضع بمكتب شهيب كان 'مشقلباً'.. والنقاش حامياً!
إضراب 'اللبنانية': الوضع بمكتب شهيب كان 'مشقلباً'.. والنقاش حامياً!
كتبت ناتالي إقليموس في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "أساتذة "اللبنانية": ماضون في الإضراب وشهيّب "مِش مَمنون": "حالٌ من التمرد والغضب عمّت محيط وزارة التربية طوال يوم أمس، فمنذ ساعات الصباح الأولى حضرت القوى الأمنية، طوّق الجيش كاملَ محيط الوزارة، وبقي في حال تأهّب مع بدء توافد الأساتذة للمشاركة بالاعتصام الذي دعت إليه رابطة الأساتذة المتفرغين".

وأضافت: "وعند الساعة 11 قبل الظهر، خاطب رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة الدكتور يوسف ضاهر المعتصمين قائلاً: "ماذا يعني هذا الهجوم الصاعق على الجامعة، والتصميم على خفض الرواتب وقضم التقديمات الاجتماعية التي تعطي للأستاذ الجامعي خصوصية يستحقها؟ وماذا يعني خفضُ موازنة الجامعة، ورفضُ الاستجابة لكل المطالب المحِقة؟ هذا يعني أنهم يريدون القضم من طلابها لصالح بعض دكاكين التعليم العالي. والقضم من أساتذتها بالتيئيس والإحباط".
وأضاف: "هل تعرفون جامعة في العالم تغطي بفروعها وأهلها وأعمالها وتأثيراتها كامل أرض الوطن، يكون فيها فقط 1/7 من أساتذتها مثبتين في الملاك و1/7 مثبتين لكن خارج الملاك ويعيشون في قلق دائم على أمنهم الوظيفي والاجتماعي؟".

وتابع مستغرباً: "أتقبلون أن تُحرموا من الثلاث درجات؟ وأن لا تتحقق عدالة الرواتب؟ طبعاً لا. إنّ هذا المطلب هو في أوّل أوّلوياتنا اليوم. أتقبلون بأن يبقى مشروع الخمس سنوات للجميع، أي مشروع القانون 5120، في أدراج مجلس النواب؟ ويبقى الظلم لاحقاً بالمتقاعدين الذين أفنوا العمر في سبيل الوطن والجامعة؟ طبعاً لا".
بعدها توجه ضاهر مع وفد من الرابطة الى مكتب وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب.

كواليس الطابق 15...

فيما بقي الاساتذة "بطقّة الشمس" ينتظرون نتيجة إجتماع الوفد مع شهيب، بدا الوضع في الطابق الـ15 "مشقلباً" كحال اللوحة الفنية المعلقة في صالون مكتب شهيب، والموضوعة "بالقِلب".

جلس شهيب الى رأس الطاولة وعن شماله رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب الذي كان مُصغياً أكثر منه متحدِّثاً، ورغم أنّ الإعلام مُنع من حضور الجلسة، علمت "الجمهورية"، أنّ الوئام لم يكن سيد الموقف، ولم يخلُ الاجتماع من الحماوة، نظراً إلى أنّ شهيب لم يكن من الأساس ممنوناً من توقيت وجدوى التحرّك.

نحو ساعة و10 دقائق دام اللقاء، أعرب خلاله الوفد عن هواجس الأساتذة كافة من متفرغين ومتعاقدين، وأبرز ما طُرح، رفضهم خفض تقديمات الصندوق التعاضدي، والمَسّ بالرواتب، إعادة العدالة الاجتماعية لمكانة الأستاذ الجامعي وما وُعد به من 3 درجات، الإسراع بالتفرّغ".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى