أخبار عاجلة
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

باسيل من عنجر: ترمز لحقبة لا نريد أن تتكرر

باسيل من عنجر: ترمز لحقبة لا نريد أن تتكرر
باسيل من عنجر: ترمز لحقبة لا نريد أن تتكرر
رأى رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل أن "بلدة عنجر ترمز في الذاكرة اللبنانية إلى حقبة لا نريدها أبدا أن تتكرر، لكن عنجر اليوم، هي البوابة نحو إعادة إعمار سوريا، وهي الجارة الوحيدة للبنان"، لافتا إلى أن "خط العلاقة مع سوريا هو الحرية والسيادة والاستقلال".

كلام باسيل، جاء خلال احتفال سياسي شعبي، أقيم في مجمع سركيس زيتليان في مدينة عنجر في البقاع الأوسط، جرى خلاله الإعلان عن إنشاء المدينة الصناعية، وحضره وزراءالبيئة فادي جريصاتي، الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، السياحة أواديس كيدانيان، الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، النواب: رئيس حزب "الطاشناق" آغوب بقرادونيان، ميشال ضاهر وسليم عون، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، منسقة "التيار الوطني الحر" في زحلة جيهان جبور، رئيس بلدية عنجر حوش - موسى وارتكس خوشيان، رؤساء بلديات واتحادات بلديات، فاعليات دينية واجتماعية وثقافية واقتصادية، مناصرون وأهالي البلدة.


وقال باسيل: "أنا سعيد جدا لوجودي اليوم في عنجر، لأن هذه البلدة لها خصوصيتها، وما يجمعنا مع الأرمن هي الظروف نفسها، وما قاله النائب بقرادونيان في كلمته أن حزب الطاشناق، هو الوحيد الذي ساند التيار الوطني الحر، منذ العام 2005 وما زال، على الرغم من اختلاف في السياسة في بعض الأوقات، لكن لدينا القناعة بأننا سنبقى سويا، وإيماننا سويا بالشرعية وبالدولة في الحاضر والمستقبل، لأنه الشيء الوحيد الذي يحفظنا ويحمينا، ضمن منطق القانون والمؤسسات، الذي نريده، وليس الفلتان من كل ما يسمى قانون ومؤسسات، وهذا أساسي، ولهذا السبب نرى حزب الطاشناق لديه موقفا تقليديا، بأنه مع رئيس الجمهورية، وهذا لا يعني أن هذا الشيء يتناقض مع أن يكون لديه قناعاته السياسية، أو أحلافه السياسية، مثلما كان في العهد الماضي، ولكن هذا الحزب، لم يصدر من مواقفه أي شيء مضر، أو أي شيء يضرب رمز المؤسسة والموقع، وهذا الشيء ناتج عن الماضي، الذي جمعنا من قهر وظلم واستهداف".

أضاف: "نحن عشنا مرحلة واحدة منذ مئة عام، ذبحنا فيها، ليس فقط ذبحنا جسديا، ولكن ذبحنا في حقنا وفي الوجود الحر، وهذا الشيء يجعلنا نعرف أننا مجبولون سويا بدم الشهادة، وبمصير البقاء في منطقة، ليس فقط لانتمائنا الديني فيها، بل لإيماننا بالآخر فيها، وهذا أساسي، لأن هذه المنطقة قوتنا فيها أن نحافظ على أنفسنا، ولكن أن نحب ونريد الآخر، وأن ندافع عنه، مثلما ندافع عن أنفسنا، وأنا أعرف أنه ليس من الخطأ أن يكون لدى الشخص عصب للبنانيته وانتمائه، وأنا الآن أفهمهم أكثر للبنانيين الأرمن".

وتابع: "عندما أتكلم عن اللبنانيين في الخارج، وأقول لهم أنتم لبنانيون من دون أن تتخلوا عن أميركانيتكم وفنزويليتكم، أو أي جنسيه أخرى، لأن الناس الذين يشبهوننا، يستطيعون أن ينتموا انتمائين لا يناقضان بعضهما، هو في لبنان لبناني قبل أن يكون أي شيء آخر، والبرهان هو إلى أي مدى يختلف العمل السياسي بين لبنان وأرمينيا، ومثلما أقول للبناني في الخارج، أنت في أميركا، أو في أوروبا تحترم قانون البلد الذي أنت موجود فيه، فهناك الأولوية، ولكن إبق مع لبنان، بانتمائك لبناني، لكي تستطيع أن تبقي تتواصل مع لبنان، وتبقى مرتبطا به".

بعدها زار باسيل قلعة عنجر الأموية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟