كتب آلان سركيس في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "هؤلاء مرشّحو "الإشتراكي"... لماذا طار موعد إعلانهم الأحد؟": "يتقدّم ملف الانتخابات النيابية على ما عداه من الملفات السياسية، وتستمرّ القوى والأحزاب في مشاوراتها لإبرام التحالفات، على رغم أنّ أيّ تحالفٍ نهائي لم يُحسَم حتى الساعة.
لا يزال الحزب "التقدّمي الإشتراكي" يسعى إلى أوسع مروحة تحالف ممكنة تريحه في معركة تحديد الأوزان والأحجام النيابيّة. لكنّ الأساس يبقى في ما ستحمله الأيام المقبلة من تغيّر في خريطة التحالفات بين الأحزاب الكبرى.
للمرة الثانية في غضون أسبوعين، يزور نائبا "اللقاء الديموقراطي" أكرم شهيّب ونعمة طعمة معراب لإزالة التباينات التي نشأت على خلفية ترشيحات الشوف وعاليه، ولتفادي الاختلافات المستقبلية، لكنّ اللافت هو قول شهيّب إنّ النائب وليد جنبلاط سيعلن الأحد أسماءَ مرشحي "اللقاء الديموقراطي".
لكنّ التباساً ما قد حصل، إذ تكشف مصادر "الإشتراكي"، لـ"الجمهورية"، أنّ موعد الأحد قد ألغيَ وتأجَّل الى موعد آخر. أمّا عن الأسباب، فتؤكّد المصادر أنّ السبب الأساسي والرئيسي يعود الى المشاورات التي يودّ الحزب إجراءَها مع كلّ القوى السياسية، فالتأجيل لا يتعلّق بشأن حزبي داخلي أو إعادة نظر في الأسماء المرشّحة، لأنّ مرشّحي "الإشتراكي" و"اللقاء الديموقراطي" حسِموا مبدئيّاً، لكنّ الوضع دقيق والكلام بين القوى السياسية يحتاج الى مزيد من الوقت.
ويُشدّد المصدر على أنّ التواصل مع "القوات اللبنانية" مستمرّ، وكذلك مع تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحرّ" وبقيّة القوى، لكنّ الصورة النهائية للتحالفات لم تتبلوَر بعد، لذلك تريَّثنا في الإعلان الرسمي عن مرشّحينا".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.