أخبار عاجلة

في لبنان: شدّ شعر وليّ آذان وكسر أنوف وأسنان ونزع أظافر.. مدارس أم أقبية تعذيب؟

في لبنان: شدّ شعر وليّ آذان وكسر أنوف وأسنان ونزع أظافر.. مدارس أم أقبية تعذيب؟
في لبنان: شدّ شعر وليّ آذان وكسر أنوف وأسنان ونزع أظافر.. مدارس أم أقبية تعذيب؟

تحت عنوان مدارس أم أقبية تعذيب؟، كتبت هديل فرفور في "الأخبار": ضرب على الأيدي والأقدام والوجوه بكابل كهربائي او بخرطوم مطاطي؛ شدّ الشعر وليّ الآذان وضرب الرؤوس بمكاتب الدراسة والإرغام على الركوع؛ كسر الأنوف والأسنان والتسبب بنزع الأظافر (...). هذه بعض الممارسات "التأديبية" التي تنتهجها مدارس في لبنان، والتي كشف عنها تقرير لمنظمة "هيومن رايتس وتش"، أشار الى "تاريخ" من العنف ضد الطلاب، والى غموض التشريعات التي تُجرّمه. واللافت هو ما أشار اليه التقرير لجهة إفلات "المعتدين" من العقاب بسبب علاقاتهم الحزبية، فيما تغيب الشفافية عن آلية تعامل وزارة التربية مع الشكاوى التي تحال إليها

"جرح الكابل الكهربائي يدي وبقيتُ أنزف لبضعة أيام"، قال الطفل غيث (12 عاما) وهو يشرح "عملية" الضرب التي كان يتعرّض لها بشكل دوري في إحدى المدارس الحكومية في محافظة بعلبك - الهرمل قبل أن يترك المدرسة.

في مطلع شباط الماضي، هوت معلمة في مدرسة حكومية في جبل لبنان بكتاب على رأس الطالب نور (الصف الثالث ابتدائي)، بسبب إلحاحه في طلب الذهاب الى الحمام، ما تسبب بكسر سنّيه الأماميتين.

قبلها، خلال العام الدراسي 2017 - 2018، كسرت معلمة في مدرسة خاصة في محافظة جبل لبنان أنف شربل (10 أعوام) بعدما طلب منها التوقف عن ضرب زميله!

هذه الشهادات، وغيرها، وثّقتها منظّمة "هيومن رايتس وتش" في تقرير أطلقته، أمس، بعنوان "ما بدي ابني ينضرب - العقاب البدني في المدارس اللبنانية"، في فندق "راديسون بلو" في بيروت.

التقرير وثّق 51 حالة عقاب بدني خلال العام الدراسي الجاري، في مدارس حكومية وخاصة في كل المناطق اللبنانية. وأوضح أن "العقاب الشائع يتضمن الإهانة، الشتائم، الصفع على الوجه أو الضرب على اليدين. كما ذكر بعض الطلاب أنواع إساءة أكثر قسوة، مثل الضرب بالعصي والأنابيب المطاطية والأسلاك الكهربائية. وفي بعض حالات التأديب المزعومة تفاقم الوضع ليصبح اعتداء خطيراً ويسبب الأذى". ولفت الى أنه "غالبا ما يرد مسؤولو المدارس شكاوى الأهل، وفي بعض الحالات عاود الأساتذة أو المديرون ضرب الطالب أو الطالبة مرة ثانية انتقاما"!

التقرير أشار الى 42 من حالات العقاب الموثقة (80%) طالت أطفالاً سوريين، وعزا ذلك الى أن هؤلاء "أكثر عرضة للانتهاكات في ظل جو سياسي مشحون بكراهية الأجانب"، وكذلك الى ارتفاع اعداد النازحين الملتحقين بالمدارس (التحق هذا العام 210 آلاف طفل سوري بالمدارس الحكومية ما يوازي الطلاب اللبنانيين، فيما التحق 65 الفاً بالمدارس الخاصة مقابل 700 الف لبناني). ولفت التقرير إلى أن "مدرستين حكوميتين في البقاع والشمال أصبحتا بلا طلاب سوريين بعدما امتنع الأهالي عن ارسال أولادهم الى صفوف بعد الظهر بسبب اعتداءات الموظفين".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى