أخبار عاجلة

'المستقبل': نخشى من تكرار تجارب الهروب من الاصلاحات ولأوسع مشاركة في وداع صفير

'المستقبل': نخشى من تكرار تجارب الهروب من الاصلاحات ولأوسع مشاركة في وداع صفير
'المستقبل': نخشى من تكرار تجارب الهروب من الاصلاحات ولأوسع مشاركة في وداع صفير
دعت كتلة "المستقبل" النيابية الى "أوسع مشاركة وطنية في وداع فقيد الوطن البطريرك مار نصر الله بطرس صفير يوم الخميس المقبل". 

وأشارت الكتلة في إجتماع عقدته، الثلاثاء، في بيت الوسط، برئاسة النائب بهية الحريري، الى أن "البطريرك صفير قد اختزل في سيرته الذاتية مائة عام من عمر لبنان، وفقدنا برحيله قامة روحية ووطنية لبنانية نذرت حياتها للدفاع عن حقوق الناس وحرياتهم وكراماتهم، لتصبح على مر العقود عنوانا للضمير الوطني ولسان حال كل اللبنانيين من كل الطوائف والملل والمناطق. وبرحيله تنطوي صفحة مجيدة من تاريخ لبنان، وتغيب شخصية استثنائية اعطيت مجد هذا الوطن الحبيب عن جدارة واستحقاق، فكانت صوته المدوي في الملمات والايام الصعاب، وعقله النير الذي انار دروبنا بمصابيح السلام والحرية والعيش المشترك".


ولفت البيان الى أن الكتلة "تابعت مجريات الجلسات المخصصة لمناقشة البيان الوزاري، وعبرت عن ارتياحها لما بلغته من تقدم حتى الان، وللاجواء السياسية التي تحيطها والتي تعكس اجمالا روح التوافق المطلوب لانجاز موازنة ترقى لمستوى التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تواجه البلاد، والتي يحرص الرئيس سعد الحريري على تحقيقها ضمن أولويات المصلحة الوطنية".

وأكدت الكتلة أن "عناوين النقاش حول الملفات الاقتصادية والمالية والادارية، تذكرنا بالجهود التي بذلها الرئيس الشهيد رفيق الحريري حين أراد التصدي لمشكلاتها أواخر التسعينات والتي لخصها في الكتيب الذي أصدره تحت عنوان "الحكم والمسؤولية"، وفيه قراءة معمقة لارقام الانفاق في الدولة ومكامن الهدر المشكو من تراكمها منذ عشرين عاما، والتي لو سهل له معالجتها لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم. لقد حمل الرئيس الحريري، رحمه الله، رؤيته لمعالجة الازمة المالية والاقتصادية الى مؤتمر باريس، وفي جعبته سلة من الاصلاحات الادارية والاقتصادية، ونجح في ترجمة الرؤية بالحصول على الدعم العربي والدولي، الذي ذهب ادراج الرياح جراء المناكفات والعراقيل السياسية المحلية، وضحية الهروب المتواصل من الإصلاحات ومن معالجة التضخم المتنامي في القطاع العام وتعطيل مشاريع الاصلاح الاداري".

وإذ شددت على "اهمية الحوار الجاري على طاولة مجلس الوزراء"، دعت الى "مقاربة ارقام الموازنة من منطلق المصلحة الوطنية وحماية الاقتصاد الوطني من منزلقات البحث عن مكاسب سياسية آنية، والرهان يبقى في هذا السبيل على وعي كافة الشركاء في الوطن بحجم التحديات والوسائل المطلوبة للتصدي لها".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى