أخبار عاجلة

كواليس تحالفات جنبلاط الانتخابية.. هذا ما أدركه بعد إقرار القانون الجديد!

كواليس تحالفات جنبلاط الانتخابية.. هذا ما أدركه بعد إقرار القانون الجديد!
كواليس تحالفات جنبلاط الانتخابية.. هذا ما أدركه بعد إقرار القانون الجديد!

كتب ناجي سمير البستاني في صحيفة "الديار" تحت عنوان "سلسلة اقتراحات للائتلاف في الشوف وعاليه سقطت بسبب كثرة المرشحين": "منذ إقرار قانون الإنتخاب الجديد، أدرك رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط أنّ مبدأ التصويت النسبي سيحرمه من سيطرته السابقة شبه التامة على الشوف وعاليه، وبدأ يسعى جاهداً لتشكيل إئتلاف واسع من القوى والأحزاب والشخصيّات في "الجبل" لتجنّب المعركة، وللإحتفاظ بأكبر عدد مُمكن من المقاعد النيابيّة التي تُشكّل السند الأساس لزعامته السياسيّة على الساحة الوطنيّة. لكنّ هذه الجُهود والمُحاولات لم تصل إلى خواتم إيجابيّة حتى الساعة، فما هي الأسباب، وماذا سيحصل في حال عدم حلّ المشاكل العالقة في المُستقبل القريب؟

بحسب مصدر سياسي مُطلع، إنّ رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" إقترح مراراً وتكراراً تشكيل إئتلاف إنتخابي واسع، لكنّه في الوقت عينه، قرّر الإحتفاظ بثمانية مقاعد من أصل ثلاثة عشر مقعدًا ضُمن دائرة "الشوف عاليه"، ما يعني بقاء خمسة مقاعد فقط لمختلف القوى الأساسيّة الأخرى مثل "التيّار الوطني الحرّ" و"القوات اللبنانيّة" و"الكتائب اللبنانيّة" و"الوطنيّين الأحرار" عن المسيحيّين، و"المُستقبل" عن السنّة، و"الحزب الديموقراطي اللبناني" عن الدروز (عبر ترك أحد المقعدين الدرزيّين في عاليه فارغاً)، الأمر الذي أدّى إلى سقوط هذا الطرح، بسبب كثرة عدد المُرشّحين في مقابل محدوديّة المقاعد الباقية، ورفض كل من "الوطني الحُرّ" و"القوّات" و"المُستقبل" تحجيمهم بمقعد واحد لكلّ منهم، ورفض النائب أرسلان مُعاملته وكأنّه في موقع ضعف وعجز. وتابع المصدر أنّ جنبلاط تابع بعد الفشل الأوّل، تقديم العروض الإنتخابيّة، وهو طرح عبر مُمثّليه خلال الأسابيع القليلة الماضية سلسلة من الإقتراحات لتشكيل إئتلاف واسع نسبياً، عارضاً رفع الحصّص أكثر من العرض الأوّل لبعض القوى على حساب أخرى بطبيعة الحال، من دون أن ينجح حتى الساعة في نيل مُوافقة نهائية من أي جهة".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان