وألقت الوزيرة الحسن كلمة اشارت فيها الى ان مطار رفيق الحريري الدولي هو واجهة لبنان، والمحطة الأولى للوافدين إليه، ومشروع تعزيز أمن الطيران فيه AVSEC Lebanon، أمر حيوي، ويساهم في حمايته من أية مخاطر، وفي توفير الأمان لشركات الطيران وللمسافرين.
وتابعت:"صحيح أن لبنان نجح، بجهود قواه الأمنية والعسكرية، في القضاء على الخطر الإرهابي الذي تسلل إليه في مرحلة سابقة، وزعزع أمنه واستقراره، لكن هذا لا يعني أن التهديد زال كليا، فهو قائم في كل وقت، وفي كل مكان من هذا العالم، ولا بد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته، إن لجهة تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين الأجهزة المسؤولة عن أمن المطار، أو لجهة تزويد هذه الأجهزة كل ما يلزم من معدات تتيح لها القيام بمهامها على أكمل وجه، وبفاعلية كبيرة. وهذا ما حققه مشروع تعزيز أمن الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي AVSEC Lebanon، الذي نفذه المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة (ICMPD)، بتكليف من المفوضية الأوروبية".
وقالت: "إذا كان توفير الأمن هدفا اساسياً، فإن هاجسنا هو تحقيق الدرجة القصوى من انسيابية الحركة في المطار، بحيث تكون الإجراءات سريعة وسهلة وفاعلة، وخصوصا أننا نتطلع إلى صيف واعد سياحيا، ونأمل أن يبقى الوضع في المنطقة مستقرا، مما ينعكس خيرا على لبنان، ويعيد إنعاش الحركة السياحية فيه.
وفي هذا الإطار، يسرني أن أعلن بأن عناصر قوى الأمن الداخلي في سرية المطار، سيباشرون، بعد إنجاز أعمال التوسعة في المطار، بتشغيل نظام حديث وآلي، يعمل وفق تقنيات متطورة، يساهم في تفتيش حقائب المسافرين بطريقة أسرع وأكثر أمنا وأمانا. كذلك سيتم استحداث نقاط تفتيش إضافية، لاستيعاب عدد أكبر من المسافرين، وتأمين حركة تدفقهم بسهولة وانسيابية".