تداول ناشطون صورًا تُظهر الأضرار التي خلّفتها الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مطار رفيق الحريري الدولي في العام 1968، وكانت تسميته في ذلك الحين لا تزال مطار بيروت.
وبدا في إحدى الصور وزير النقل آنذاك هنري إدّه واقفًا بين الركام.
وبحسب المعلومات المتداولة، فقد قامت قوات خاصة بالجيش الإسرائيلي بتلك العملية وقصفت المطار مساء يوم 28 كانون الأول 1968، وقد كانت العملية رداً على هجوم العال-رحلة 253 الإسرائيلية، الذي نُفذ قبل يومين من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ودمّرت "كوماندوز" من وحدة النخبة سايرت متكال، بقيادة رفائيل إيتان حينها 13 طائرة بينها 8 تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط.
كان إجمالي قيمة الطائرات 43.8 مليون دولار، ووافقت "لويدز أوف لندن" بداية على دفع 18 مليون دولار منها، وذلك في استثناء لجميع السياسات التي لا تغطي التأمين في أحداث الحرب.
