وسط أجواء روحانية تملؤها المحبّة اقيم في "القرية الرمضانية" في فردان افطار" مجموعة الحوار" بحضور النائب فؤاد مخزومي، وفي كلمة له عبّر مخزومي عن سعادته بتشاركه مع الحضور الإفطار في هذه الأيام المباركة، حيث قال" ها هي العشر الأواخر من شهر رمضان تهل علينا لنفرح سوياً بهذه السعادة التي تضفيها أجواء القرية الرمضانية. هذ المكان المميز الذي يشهد على عمل دؤوب متواصل على مدار الشهر بما يجعل من القرية ملاذا لمن ضاق بهم الحال"..
واضاف" إنها مدعاة للفخر والسعادة في آن واحد أن ألمس روح المشاركة والتعاون لنصل إلى ما نرجوه في عمل الخير، ويكبر قلبي كلما مررت بهذه القرية لأجد الجميع رغم تعب الصيام يعملون بمحبة وفرح، من أجل تقديم الافطار على الوجه الذي يحبه الله تعالى ويرضاه" لافتا الى انه" لطالما كان عمل الخير البوصلة التي ترشدنا فتصوب أعمالنا وتهدينا إلى الدرب الصحيح من غير تردد أو وجل من صعوبات الطريق. إن هذه القرية الرمضانية ما هي إلا خير مثال فكلّما واجهتنا الصعوبات دفعتنا الإرادة والعزيمة، وفي ظل التكافل والتضامن القائم بيننا إلى الأمام .."
وختم مؤكداً ان" القرية الرمضانية تجمعنا دائما على الألفة والمحبة، وتعيد إلى ذاكرتنا العادات الرمضانية الجميلة. نجتمع على سفرة واحدة تعبق بالإنسانية وحب الخير".
وككل يوم من ايام الشهر الكريم عبقت القرية بالحب والفرح من خلال برامج اعدت لادخال البهجة في قلوب الصغار والكبار، فبعد الافطار كان عرض رائع لفرقتي الوصال والمولوي حيث استمتع الحاضرون بالاناشيد الدينية والاغاني البيروتية.
الملفت قدرة المشرفين والمتطوعين على تحويل القرية الى رمز لـ" القرية الرمضانية الصديقة للبيئة" ، من خلال وضع مستوعبات لفرز النفايات، وذلك امتداداً لحملة #يلا_نفرز التي اطلقتها مؤسسة مخزومي قبل ثلاث سنوات، اما الهدف فغرس اهمية هذه الخطوة وضرورة تطبيقها من قبل الصغار والكبار داخل القرية وخارجها.
بيروت تجتمع في كل ليلة من ليالي رمضان على المحبة في فردان، الصغار والكبار يتشاركون الفرحة والليالي المباركة في "رمضانيات بيروتية".