ثمنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في اجتماعها برئاسة يوسف ضاهر وحضور الأعضاء، "موقف طلاب الجامعة اللبنانية الذين اعتصموا اليوم أمام وزارة التربية"، واعتبرت في بيان، أنه "يؤسس لانطلاق حركة طالبية واعدة تذكِّر بأمجادها ما بين الأربعينات والسبعينات عندما استطاعت فرض إنشاء الجامعة وكلياتها التطبيقية وباقي حقوق الطلاب".
كما وأعلنت الهيئة أن "الإضراب مستمر، ولم تتمّ الإستجابة إلى المطالب الأساسية للأساتذة الذين انطلق تحركهم من أجلها قبل ثلاثة أشهر وهي: الدرجات الثلاث والسنوات الخمس للجميع والدخول إلى الملاك والتفرغ".
كما وأعلنت الهيئة أن "الإضراب مستمر، ولم تتمّ الإستجابة إلى المطالب الأساسية للأساتذة الذين انطلق تحركهم من أجلها قبل ثلاثة أشهر وهي: الدرجات الثلاث والسنوات الخمس للجميع والدخول إلى الملاك والتفرغ".
وأشارت إلى أنّه "خلال دراسة الموازنة العامة استجدت مطالب جديدة، لذلك ترفض الهيئة المساس بالراتب والمعاش التقاعدي وبسن الحصول عليه (25 سنة بدلاً من 20) والتقديمات الاجتماعية. وأضيف أخيرا مطلب عدم خفض الموازنة".
وتمنّت الهيئة على رئيس الجامعة ومجلسها "مؤازرة الرابطة في تحركها المتصاعد وإصدار بيان تأييد للتحرك وللمطالب المحقة بدلا من خرق الإضراب وإصدار بيان التمني بوقفه، بخاصة وأن الرئيس تحسر مرات عدة على خفض الموازنة المستمر، والذي بلغ السنة الفائتة بحسب قوله 40،6 مليار ليرة. أما لهذه السنة فإن مفاعيل القانون 46/2017 ومستحقات الضمان الاجتماعي ترتب حوالي 40 مليار ليرة لبنانية إضافية على موازنة الجامعة".
واعلنت أنّها "ستبقي اجتماعاتها مفتوحة، وهي تنتظر أنّ تصلها الأرقام الرسمية للموازنة كما صدرت عن مجلس الوزراء، لتبني على الشيء مقتضاه".