'التأهيل الرئاسي' يطغى على حركة باسيل.. فماذا يريد؟!

'التأهيل الرئاسي' يطغى على حركة باسيل.. فماذا يريد؟!
'التأهيل الرئاسي' يطغى على حركة باسيل.. فماذا يريد؟!
تحت عنوان: "كواليس رئاسية في السباق الى المركز الأول"، كتب أسعد بشارة في صحيفة "الجمهورية": يبدو "الماتش" الرئاسي المبكر فاقعاً في أشواطه ولاعبيه في طريقهم الى قصر بعبدا. من هذه الزاوية يمكن فهمُ النار القواتية ـ الباسيلية التي نفضت رمادَ المصالحة، ووضعتها في كهوفٍ سحيقة.

لم يكن التراشق القاسي الذي دار في اليومين الماضيين الّا نموذجاً عمّا يمكن أن يحصل كلما لاح أوان الانتخابات الرئاسية، فالمسيحيون "الأقوياء" الذين كرّسوا بمصالحتهم، مبدأ وصول "القوي" الى بعبدا يجهدون في التعامل مع المعركة الرئاسية كأنها ستحصل غداً.


يقول مطلعون على حركة الوزير جبران باسيل إنّ التأهيل الرئاسي بات يطغى على حركته، إذ لا يخطو باسيل أيَّ خطوة إلّا إذا كان لها مردود في تعزيز فرصه الرئاسية.

من نقاش الموازنة الى اللقاءات والاتّصالات العربية والدولية، الى الكباش الداخلي مع معظم الاطراف، يهدف باسيل الى تعزيز مشروعيّته السياسية، داخل تياره أولاً، لشعور منه بأنه لم يسدّ بعد كل الثغرات التي يمكن أن تطرأ إذا تسلّم المسؤولية بمفرده.

يريد باسيل أن يعزّز شرعيّته المسيحية بإعطاء صورة عن قدرته، على ادارة "التيار الوطني الحر" والجمهور المسيحي، وعلى كسر شوكة مَن تولّوا السلطة منذ العام 1990 حتى العام 2005، وابرزهم تيار "المستقبل" والرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، كما يريد أن يثبت لـ"حزب الله"، انه الطرف الأكثر فائدة مسيحياً لتولّي الرئاسة، في المقارنة مع سليمان فرنجية غير الديناميكي والمحلي، ومع سمير جعجع المعادي، كذلك يريد الاستفادة من الهامش الكبير الذي يمنحه إياه دعمُه المطلق لسلاح الحزب، بالقيام بخطوات تكتيكية في الانفتاح على الغرب وعلى العرب، ولم يتردّد في هذا الاطار في استقبال النائب الأميركي الصديق لإسرائيل اليوت أنغل، والهدف تحت سقف دعمه لسلاح "الحزب" أن يزيل أيّ "فيتو" غربي وعربي على انتخابه رئيساً.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى