أشارت مقدّمة قناة الـ"MTV" إلى أنّه في ظل الأجواء الملبّدة اقليمياً، تجح لبنان بـ"ضربة معلّم افتقدناها منذ زمن، في أن يمثله الرئيس الحريري في القمم العربية المنعقدة في مكة المكرمة لما يمثله الرجل دستورياً ومذهبياً وشخصياً، ولما يختزنه من اعتدال وهدوء يساعدان على تدوير الزوايا بما يحمي لبنان شرّ البهورات التي طالما وضعته في مواجهة مع الأسرة العربية".
وجاء في مطلع المقدمة التالي: "توتر عال على ضفتي شط العرب بين الأميركي والإيرانيين، قمم عربية وإسلامية في مكّة المكرمة لرصّ الصفوف واحتواء أي تهديد إيراني محتمل، انتخابات مبكرة في إسرائيل، محاولات حثيثة في العراق لتغليب العامل العربي على العنصر الفارسي، مساع مشتركة أميركية روسية لتهدئة الوضع في سوريا، استعداد في لبنان لترسيم الحدود البحرية جنوباً قد تبدأ في أيلول برعاية أميركية أممية.
وجاء في مطلع المقدمة التالي: "توتر عال على ضفتي شط العرب بين الأميركي والإيرانيين، قمم عربية وإسلامية في مكّة المكرمة لرصّ الصفوف واحتواء أي تهديد إيراني محتمل، انتخابات مبكرة في إسرائيل، محاولات حثيثة في العراق لتغليب العامل العربي على العنصر الفارسي، مساع مشتركة أميركية روسية لتهدئة الوضع في سوريا، استعداد في لبنان لترسيم الحدود البحرية جنوباً قد تبدأ في أيلول برعاية أميركية أممية.
هذا الخط البياني الجيو سياسي يشير بوضوح إلى أنّ الهلال الرابط بين إيران ودنيا العرب، يمر في حال غليان تأسيسية وجودية ألغت مقدماتها مفاعيل كل الاتفاقات الموقعة في الحرب بين الأولى والثانية، والتي قامت على أساساها معظم الكيانات السياسية في المنطقة من دون أن تتظهر حتى الساعة معالم المشروع البديل"…