أخبار عاجلة

سفراء أوروبيون طالبوا بضرورة ادخال تعديلات.. الموازنة أمام 'قطوع' جديد!

سفراء أوروبيون طالبوا بضرورة ادخال تعديلات.. الموازنة أمام 'قطوع' جديد!
سفراء أوروبيون طالبوا بضرورة ادخال تعديلات.. الموازنة أمام 'قطوع' جديد!
على وقع القمم الثلاث الطارئة العربية والخليجية والاسلامية في مكة المكرمة، دخلت البلاد في مدار عطلة عيد الفطر، وليس في الأفق ما يشير الى حصول أي تطورات عملية في شأن الملفات الداخلية المطروحة، ولاسيما منها مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2019 الذي ستبدأ لجنة المال والموازنة درسه ابتداء من الاثنين المقبل، فيما كان رئيس المجلس النيابي نبيه بري قد أطلق إثر تلقّيه مشروع الموازنة العنان للنواب ليصولوا ويجولوا نقاشاً في هذا الاستحقاق المالي الدستوري، وان يتصرّفوا على اساس انّ الموازنة وكأنها لم تُناقش في مجلس الوزراء.

وكشفت مصادر سياسية لـ"الجمهورية" انّ عدداً من سفراء الدول الاوروبية أبلغوا الى السلطات السياسية اللبنانية ضرورة ادخال تعديلات على مشروع الموازنة في مجلس النواب، بحيث تتلاءم مع مطالب الدول المانحة في مؤتمر "سيدر"، معتبرين أنّ مشروع الموازنة في صيغته المطروحة حالياً لا يلبّي هذه المطالب.

وعُلم أنّ فذلكة مشروع قانون الموازنة أحيلت منفصلة عنه الى مجلس النواب، وكذلك عن سلسلة قطوعات الحساب عن العام 2018 وما قبله، والتي ما زالت عالقة في ديوان المحاسبة من دون إنهاء أيّ منها بفعل ما تحتاجه من وقت لا يتناسب والحديث عن مهلة الشهر المقبل لإقرار الموازنة في المجلس.

ومن المقرر ان تنطلق المناقشات الإثنين المقبل في اللجنة النيابية المختصة في ما تتضمنه الفذلكة، وذلك وسط تساؤلات عن مصير الجهد الذي سيبذل لإقرار الموازنة بمعزل عن قطع الحساب، الأمر الذي يعرضها للطعن امام المجلس الدستوري. وتفيد المعلومات المتداولة في اوساط ديوان المحاسبة انّ درس وإقرار قطع الحساب لسنة واحدة يحتاج الى ما بين 3 و4 أشهر، فكيف بالنسبة الى قطوعات حسابات السنوات المتبقية؟

وقالت مصادر نيابية لـ"الجمهورية" انه "يفترض دستورياً ان يقترن مشروع الموازنة بقطع الحساب عن السنة المالية السابقة، بمعنى انّ قطع الحساب عن عام 2018 يفترض ان يكون ديوان المحاسبة قد أقرّه وأحاله الى الجهات المختصة، وفي حال لم يقرّ هذا "القطع" مع الموازنة في المجلس فإنّ الموزازة ستكون أمام "قطوع" دستوري يعرّضها للطعن امام المجلس الدستوري".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى