أخبار عاجلة

الأثر النبوي الشّريف.. مزار أبناء طرابلس منذ 130 عاماً (صور)

تتميّز مدينة طرابلس، دوناً عن غيرها من المدن اللبنانية ومدن بلاد الشام بأنّها تملك أثراً نبوياً شريفاً محفوظاً في "المسجد المنصوري الكبير" ويزوره للتبرّك أهالي المدينة وجوارها وكلّ لبنان.

هذا الأثر المبارك الذي أرسله إلى طرابلس السلطان العثماني عبد الحميد الثاني عام 1889 ميلادي هو عبارة عن شعرة من لحية الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - محفوظة داخل أنبوب زجاجي، معلّقة ومثبتة بالشمع الأحمر المغلف بالعسل والعنبر، ومغلّفَة بهلال ذهبي، كتب عليه أنّها "شعرة من لحية رسول الله كانت محفوظة في جناح الأمانات المقدسة في قصر طوب كابي في إسطنبول".


وتعدّ زيارة "المسجد المنصوري الكبير" بطرابلس للتبرّك بهذا الأثر المبارك من أهمّ عادات أهل طرابلس التي يحرصون عليها سنوياً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى