في ذكرى إستشهاده...الرشيد يبقى الرمز لرجال الدولة

في ذكرى إستشهاده...الرشيد يبقى الرمز لرجال الدولة
في ذكرى إستشهاده...الرشيد يبقى الرمز لرجال الدولة

إستعاد لبنان اليوم ذكرى إستشهاد الرئيس رشيد كرامي، وهو الذي كان مثالًا لرجل الدولة، الذي عرف بمواقفه كيف يحافظ على وحدة اللبنانيين في أحلك الظروف، وهو الذي كان يمدّ يده إلى الجميع، على رغم محاولات شق الصفوف وتفريقها.

طوال حياته السياسية عرف الرشيد أهمية إبقاء الجسور ممدودة بين جميع اللبنانيين، وهو الذي كانت تربطه بالجميع، من مختلف الفئات، صداقات متينة قوامها الحفاظ على ما تبقى من هيبة للدولة، فكان شديد الحرص على أن تبقى شرعية المؤسسات هي السائدة، فكان في أدبياته السياسية محاطًا بإحترام الأصدقاء والخصوم معًا، وهو الذي كان على موعد مع الرئيس كميل شمعون في بيروت قبل أن ينتقل من طرابلس إليها، وقبل أن تمتد إليه يد الغدر، فأضحى بإستشهاده رمزًا للإعتدال، وهو الذي كانت كلمته واحدة في السر كما في العلن.

في ذكرى رحيله يتذكر لبنان اليوم الدور الوطني الذي لعبه طوال حياته، خصوصًا أنه يفتقد لرجال أمثاله.

وقد قال الرئيس نجيب ميقاتي في ذكراه: "نفتقد قامة عملت على وحدة لبنان وصون العيش الواحد فيه ومنع التحريض والإنقسام. كما نستذكر رجالات الدولة، الذين قدموا المصلحة الوطنية على اية مصالح خاصة او فئوية، ولا ننسى ما كان يحمل لطرابلس في قلبه وما تكنه له إلى يومنا هذا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى