أعلنت نقابة المحامين في طرابلس، وبعد التشاور مع أعضاء مجلس النقابة والسادة النقباء السابقين الذين تسنى الاتصال بهم، "رفضها المطلق لأي تطاول على أي محام في معرض ممارسته المهنة على مواقع التواصل الإجتماعي"، وقالت أنها "تعتبره إساءة لمهنة المحاماة ودورها وقيمها ورسالتها المتمثلة بالمساهمة في تحقيق العدالة".
وأضافت النقابة في بيان اليوم الإثنين، أنه "لما كانت بعض مواقع التواصل الإجتماعي، في معرض التحليلات والتفسيرات والملاحظات حول الحكم الصادر في قضية المقدم سوزان الحاج، قد اعتمدت أسلوبا خارجا على آداب التخاطب، تضمن إساءة مباشرة إلى معالي النقيب رشيد درباس المحامي العريق الذي شكلت مسيرته النقابية والمهنية صورة زاهية عن الدور الحقيقي للمحاماة مهنة ورسالة"، وبما أنه "لا يجوز مطلقا التعرض لشخص المحامي، لمجرد أنه اجتهد في الدفاع عن موكله، كما تفرض عليه واجبات المهنة".
وأضافت النقابة في بيان اليوم الإثنين، أنه "لما كانت بعض مواقع التواصل الإجتماعي، في معرض التحليلات والتفسيرات والملاحظات حول الحكم الصادر في قضية المقدم سوزان الحاج، قد اعتمدت أسلوبا خارجا على آداب التخاطب، تضمن إساءة مباشرة إلى معالي النقيب رشيد درباس المحامي العريق الذي شكلت مسيرته النقابية والمهنية صورة زاهية عن الدور الحقيقي للمحاماة مهنة ورسالة"، وبما أنه "لا يجوز مطلقا التعرض لشخص المحامي، لمجرد أنه اجتهد في الدفاع عن موكله، كما تفرض عليه واجبات المهنة".
وقالت: "انطلاقا من حرية المحامي في قبول أو رفض التوكل عن الغير، وإيمانا بأن حق الدفاع مقدس وهو من حقوق الإنسان الأساسية، وبدونه لا يمكن تحقيق العدالة على وجه صحيح" أعلنت النقابة موقفها هذا".
وإفي هذا السياق، لفت نقيب المحامين النظر إلى أن "كل كلام ورد على مواقع التواصل الاجتماعي متضمنا قدحا وإساءة سواء بالتلميح أو بالتصريح بحق المحامين، يشكل جرما جزائيا يعرض فاعله للملاحقة القانونية من المتضرر وتبعا من نقابة المحامين".