قصة 'انكسار الجرة' بين الحريري وباسيل من الألف إلى الياء.. وهذا جديد قضية الحاج-عيتاني!

قصة 'انكسار الجرة' بين الحريري وباسيل من الألف إلى الياء.. وهذا جديد قضية الحاج-عيتاني!
قصة 'انكسار الجرة' بين الحريري وباسيل من الألف إلى الياء.. وهذا جديد قضية الحاج-عيتاني!
كتب رضوان الذيب في صحيفة "الديار" تحت عنوان "نزاعات حادة بين التيارات والأحزاب حول أمور البلاد": "كان فتيل الازمة قد بدأ حسب ما تم تداوله ونسبه الى وزير الخارجية جبران باسيل على ان السنية السياسية جاءت على جثة المارونية السياسية، لكن الوزير جبران باسيل نفى هذا الكلام وقال ان هناك اخباراً ضده، يتم تداولها الهدف منها تشويه صورته وهي اخبار غير صحيحة، لكن النائب نهاد المشنوق وفي ظل هذه الاجواء وبعد زيارته لمفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان قال، انه اذا زادت الامور عن حدها فيجب اعادة النظر بالتسوية الرئاسية، وقال ان هناك دستور الطائف ويجب ان نسير به وان مقام رئاسة الحكومة التي يتولاها الرئيس سعد الحريري لا يجب ان يتم تجاوزها من احد.

والمعني بهذا الكلام حسب المراقبين مركز رئاسة الحكومة والموقع السني، ولاحقاً اجتمع رؤساء الحكومة السابقين في منزل الرئيس تمام سلام حضره بالاضافة الى سلام الرئيسين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة الذين اصروا في تصريحهم على دعم الرئيس سعد الحريري ومركز رئاسة الحكومة للطائفة السنية وفق دستور الطائف، ثم لاحقاً اعلن الرئيس سعد الحريري انه لم يتصل بوزير الخارجية جبران باسيل منذ انجاز الموازنة ولم يعرف لماذا صرح الرئيس الحريري بهذا الكلام، وبانه لم يتصل بالوزير باسيل منذ انتهاء درس الموازنة.

وهذه السجالات رافقها وزادها ملف تفجيري اخر هو ملف المقدم سوزان الحاج الذي دافع عنها بقوة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس وقد حضر وزير الدفاع الياس ابو صعب الى مبنى المحكمة العسكرية لهذا الامر وصدر الحكم بالبراءة عن المقدم سوزان الحاج في ما تم سجن غبش لمدة سنة، وصدر قرار بسجن المقدم الحاج لمدة شهرين واستبداله بغرامة مالية قدرها 200 الف ليرة والغاء حكم السجن، اما الفنان زياد عيتاني فقال انه لن يسكت عن هذا القرار وسيتابعه الى النهاية وقد تم سجن زياد عيتاني لمدة ستة اشهر في هذه القضية وعلى اساس انه عميل اسرائيلي، لكن تطورات قضائية حصلت في هذه المسألة وتحديداً بالنسبة لمحاكمة المقدم سوزان الحاج حيث تم رفع المحاكمة الى محكمة التمييز العليا العسكرية، ويبدو ان حكماً سيصدر بسجن المقدم الحاج فعلياً وسيتم نقض قرار البراءة الصادر بحق المقدم الحاج وفق الاجواء السائدة.

وقد لحق حزب القوات اللبنانية بالخلاف الحاصل والكبير بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، ذلك ان المسؤول الاعلامي في حزب القوات اللبنانية الاستاذ شارل جبور قام باكثر من عشرة تغريدات ضد التيار الوطني الحر كما اشتعلت الخلافات والتغريدات المتبادلة والحادة على مواقع التواصل الاجتماعي بين جمهور القوات اللبنانية وجمهور التيار الوطني الحر، ولم يتدخل رئيس القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لتهدئة جمهور القوات وكذلك لم يتدخل الوزير باسيل لتهدئة جمهور التيار الوطني الحر، وكذلك لم يتدخل رئيس الحكومة سعد الحريري لتهدئة جمهور تيار المستقبل، وفي المقابل اصدر النائب وليد جنبلاط عدة تغريدات واحدة ضد العهد ثم سحبها لكنه تابع تغريداته معارضاً على طريقته.

ويبدو ان التعيينات الاتية هي الاساس في هذه الخلافات بالاضافة الى رواسب النقاشات التي حصلت في شأن الموازنة والتي استمرت وزادت من التوتر حيث اعتبر تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية ان الوزير جبران باسيل قام بالمزايدة في موضوع الموازنة وتحديداً في مسألة تخفيض العجز ليظهر للرأي العام اللبناني بان تياره هو من قام بتخفيض العجز وفق ما ورد في رسائل وتغريدات لعناصر التيار الوطني الحر على مواقع التواصل الاجتماعي وليظهر بأن الوزير جبران باسيل هو الآمر الناهي وهو الوزير الملك في الحكومة، ومن خلال ذلك ومن خلال مواقف الوزير باسيل فانه يريد المنافسة في التعيينات المقبلة وان تكون للعهد والتيار الوطني الحر الحصة الاساس وتحديداً على صعيد التعيينات المسيحية، وان يكون تياره هو التيار الذي يحصل على الحصة المسيحية وبشكل اكبر من حزب القوات اللبنانية والكتائب والمردة وان العهد كي يستطيع ان يقلع بورشة النهوض الاقتصادي والاداري وعلى كل المستويات وامساك البلاد فانه لا بد لرئيس الجمهورية ولحزب التيار الوطني الحر ان يمسكا بالمفاصل الاساسية في القضاء والادارة والامن وفي كل مؤسسات الدولة كي يسير العهد بنجاح وهذا يعني حرمان الكتائب وحزب القوات اللبنانية والمردة والنواب المسيحيين من اي تعيينات هامة ووازنة، اما بالنسبة للطائفة السنية فان الرئيس سعد الحريري سينال معظمها، اما الرئيس نبيه بري وبالاتفاق مع حزب الله سيتحكمان بكل التعيينات الشيعية، اما بالنسبة للحصة الدرزية فان الوزير جنبلاط سيحصل على حصة هامة لكنه لن يعطي كل التعيينات حيث سيتم اعطاء تعيينات للوزير طلال ارسلان وحتى الوزير وئام وهاب سينال حصة من هذه التعيينات وكذلك النائب السابق فيصل الداود وهذا الامر لم يعجب النائب وليد جنبلاط فقام باطلاق تغريدات ضد العهد وقد عبر عن ذلك جمهوره وقد اطلق وزير المهجرين في الحكومة وهو من التيار الوطني الحر تصريحات ورد على المنتقدين بسبب نيل وزارة المهجرين 40 مليار ليرة وقال عطا الله ان تخصيص وزارة المهجرين باربعين مليار ليرة هو رقم ليس بالكبير وهو بحدود الـ25 مليون دولار. وهذه الانتقادات ضد وزارة المهجرين اطلقتها القوات اللبنانية وهي التي اعترضت على تحويل الاربعين مليار ليرة الى وزارة المهجرين وطالبت بكيفية صرفها واين ستذهب هذه الاموال؟ وهذا ما ادى الى ردود من وزير المهجرين غسان عطا الله ضد القوات حيث اشتعل الصراع بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر عبر وسائل التواصل الاجتماعي واتهم التيار الوطني الحر القوات اللبنانية بانهم هم من قام بتهجير اهالي الجبل وردت القوات اللبنانية على ذلك بان الجيش لم يدعمها وبانها هي التي دافعت عن قرى الجبل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى