اختتم وزير البيئة فادي جريصاتي جولته في قضاء المتن، اليوم الخميس، في مطمر برج حمود، شاكراً المواطنين والصحافيين الذين رافقوه في الجولة، وقال: "لست أدري من أين أبدأ، لضخامة ورشة العمل الملقاة على عاتقنا كوزارة بيئة، وختمت جولتي في مطمر برج حمود وبالقرب من المجرور الشهير وانتم ترون ورائي فظاعة المشهد، ولكننا اليوم نحن هنا لمصارحة المواطن، وأنا أعلم أن هذه هي مسؤولية الدولة، خصوصا في ما يتعلق بالصرف الصحي هو من اختصاص وزارة الطاقة".
وتابع: "ولو كانت بدايات المشروع على ايامي، واحدد أن هذا البلاء بدأ منذ اكثر من اربعين عاما، لكنت طلبت من الدولة ومن المواطن أن يحاسبني على كل ذلك، والخبر الواقعي الوحيد في هذه المأساة أن محطة تكرير لزمت وسوف تكون على بعد أمتار من هذا المجرور، ولكن سوف تستمر الأشغال فيها لمدة سنتين قبل أن تنجز".
وتابع: "ولو كانت بدايات المشروع على ايامي، واحدد أن هذا البلاء بدأ منذ اكثر من اربعين عاما، لكنت طلبت من الدولة ومن المواطن أن يحاسبني على كل ذلك، والخبر الواقعي الوحيد في هذه المأساة أن محطة تكرير لزمت وسوف تكون على بعد أمتار من هذا المجرور، ولكن سوف تستمر الأشغال فيها لمدة سنتين قبل أن تنجز".
وختم جريصاتي: "اعلم أن الرائحة عندما تنبعث من هذه المجارير وحسب اتجاه الهواء تكون مزعجة جدا على سكان بيروت والمتن، وانا اعد المواطنين أنه سواء في ما يختص بالمطمر والمجرور ومعمل التسبيخ، قد وجهت رسالة الى مجلس الإنماء والإعمار لمعالجة الموضوع من ناحية المجرور والمطمر والمعمل".
وبعدها توجه جريصاتي الى المطمر، وشرح أمام عدسة الكاميرات الفاصل الذي شيد بين المطمر والبحر لمنع تسرب النفايات الى المياه حتى من تحت الارض.