عكست الحواجز التي أقامها حزب الله في مناطق سيطرته في لبنان من أجل جمع التبرّعات الأزمة المالية والسياسية التي يعاني منها الحزب في ضوء العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
ولاحظت هذه الأوساط التي لديها اطلاع على ما يدور في المناطق الشيعية أنّ "الحزب تفادى إقامة حواجز لجمع التبرعات في مناطق مسيحية أو سنّية أو درزية خشية حصول أي احتكاك مع الطوائف الأخرى من جهة وتفادي أي إحراج يمكن أن يسببه لحليفه المسيحي التيار الوطني الحرّ من جهة أخرى.
واعتبرت ذلك إشارة إلى أنّه "يتحكّم كليا بالمناطق الشيعية في لبنان وأن قبضته قويّة جدا في تلك المناطق".
وقالت أوساط سياسية لبنانية إن "الحزب استغل هذه الأزمة للتعبئة الداخلية في وقت بدأ المجتمع الشيعي اللبناني يطرح تساؤلات عن الجدوى من تدخل الحزب عسكريا في سوريا".
ولاحظت هذه الأوساط التي لديها اطلاع على ما يدور في المناطق الشيعية أنّ "الحزب تفادى إقامة حواجز لجمع التبرعات في مناطق مسيحية أو سنّية أو درزية خشية حصول أي احتكاك مع الطوائف الأخرى من جهة وتفادي أي إحراج يمكن أن يسببه لحليفه المسيحي التيار الوطني الحرّ من جهة أخرى.
واعتبرت ذلك إشارة إلى أنّه "يتحكّم كليا بالمناطق الشيعية في لبنان وأن قبضته قويّة جدا في تلك المناطق".
وأوضحت أن "الهدف من الحواجز ليس جمع التبرعات بقدر ما هو رسالة موجهة إلى الشيعة عموما".
وقالت الأوساط في تصريحات لـ"العرب" إن "فحوى الرسالة أن الحزب يسيطر على مناطقه بإحكام شديد وأن لا مكان في هذه المناطق لأيّ صوت شيعي معترض أو لتساؤلات في شأن جدوى التدخل في سوريا وكلفة هذا التدخل ماليا وبشريا".
وفسرت الأوساط السياسية تصعيد السيد حسن نصر الله في خطابه بالرغبة في القول لأنصاره في لبنان إن العقوبات الأميركية لن تؤثر على الحزب وإنّه متمسك بسلاحه وخياره الإيراني أكثر من أي وقت.



