مبسوط كان يعاني من ضائقة مالية.. كيف حصل على السلاح ومن أين اتى بثمنه؟

مبسوط كان يعاني من ضائقة مالية.. كيف حصل على السلاح ومن أين اتى بثمنه؟
مبسوط كان يعاني من ضائقة مالية.. كيف حصل على السلاح ومن أين اتى بثمنه؟
تحت عنوان ما علاقة الارهابي عبد الرحمن مبسوط بالموقوفين؟ كتب عمر ابراهيم في "سفير الشمال": بعد ساعات من تنفيذ عبد الرحمن مبسوط لعمليته الإرهابية في طرابلس، بدأت الأجهزة الامنية تحقيقاتها الهادفة الى كشف تفاصيل تلك العملية ومعرفة ما إذا كانت عملا فرديا ثأريا أو أن هناك ارتباطات داخلية وخارجية للمبسوط الذي قتل ودفن معه سره اقله حتى هذه اللحظة وحتى انتهاء التحقيقات مع الموقوفين الذين تجاوز عددهم الـ25 موقوفا، تشير مصادر أمنية الى ان التحقيق معهم لا يعني انهم متهمون.

لغز المبسوط الذي فتح باب التأويلات على مصراعيه ومعه باب توزيع الاتهامات السياسية والطائفية يمنة ويسرة من بعض السياسيين ووسائل إعلام وصحافيين، ما زالت الجهود تنصب لمعرفة ما اذا كان هناك من يقف خلفه أو قام بتحريضه او ساعده، وعليه شنت الأجهزة حملة توقيفات طالت اشخاصا كان يجتمع بهم في الآونة الاخيرة فضلا عن والده وشقيقه وزوجته.

ومن هؤلاء الاشخاص بعض المحسوبين على تنظيم إسلامي، حيث تم بعد ساعات من تنفيذ المبسوط عمليته توقيف العديد منهم نظرا لان المبسوط كان في أيامه الاخيرة التي سبقت تنفيذ عمليته يتردد عليهم ويلتقي بهم.

وبحسب المصادر ان "المبسوط كان بدأ في منتصف شهر رمضان التردد على مركز هذا التنظيم في منطقة ابي سمراء بطرابلس، حيث كان يشارك في دورة لتحفيظ القرآن، وهو لم يكن من انصار التنظيم لكنه شارك شأنه شأن عشرات الشبان الذين يأتون عادة لقراة وحفظ القرآن في شهر رمضان، ولم تظهر عليه أية تصرفات غريبة".

وتتابع المصادر انه "في اليوم الذي نفذ فيه المبسوط عمليته كان موجودا في المركز كعادته كل يوم، وقبل ذهابه أصر عليه من كانوا هناك بان يشاركهم طعام الافطار الا انه اعتذر بسبب ارتباطه بعمل، وصعد على متن دراجته النارية وتوجه الى مكان مجهول يتوقع انه منزله حيث كان يخبئ السلاح وفق كل الترجيحات".

وتختم المصادر ان "الملف اليوم اصبح بيد الأجهزة المختصة التي تركز في تحقيقاتها على معرفة كيفية حصوله على هذا السلاح؟، ومن أين اتى بثمنه خصوصا انه كان يعاني ضائقة مالية وفق جيرانه في الحي؟، فضلا عن معرفة وسائل تنقله لا سيما ان دراجته النارية التي كانت معه تركها بعد استهدافه الجيش على طريق مرفأ طرابلس وفق ما أظهرت كاميرات المراقبة، حيث يتردد انه استولى على واحدة اخرى بقوة السلاح عثر عليها في شارع التوليد الذي لجأ فيه الى احدى الشقق السكنية، في حين ما تزال التحقيقات تبحث عن هذه القطبة المخفية حول إذا كان للمبسوط شريك ما يزال متوريا عن الأنظار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى