أخبار عاجلة

بعد الشمعونيّة والشهابيّة.. من هو الحزب الإصلاحي؟

بعد الشمعونيّة والشهابيّة.. من هو الحزب الإصلاحي؟
بعد الشمعونيّة والشهابيّة.. من هو الحزب الإصلاحي؟
تحت عنوان بعد الشمعونيّة والشهابيّة.. من هو الحزب الإصلاحي: "القوات" أم "التيار"؟، كتب جورج حايك في "الجمهورية": لا ينسى اللبنانيون الذين عايشوا عهدي الرئيسين كميل شمعون وفؤاد شهاب ما مرّ به لبنان من ازدهار وانتظام للمؤسسات وتطبيق القوانين والاحتكام إلى الدستور. واليوم وسط أجواء من الفساد ومحاولات إطلاق ورشة الإصلاح، يطرح كثيرون تساؤلات عدة: تُرى من ورث مهمة الإصلاح؟ فتتوجّه الأنظار إلى الحزبين المسيحيين الأكثر تمثيلاً في المجلس النيابي أي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".

شكّل العهد الشمعوني حقبة ازدهار مالي واقتصادي غير معتاد، وتلاه العهد الشهابي، الذي قام بمحاولات جادّة لتحديث الدولة اللبنانية، ولا بدّ من الاعتراف بأنّ العهدين برهنا عن إرادة وممارسة سياسية، هدفت إلى إحداث تغيير وفرق في الواقع السياسي اللبناني، وكانت القضية الاجتماعية وأحوال الناس في العهدين تشكّلان الهمّ الأساسي وتحديداً، الالتفات إلى حاجات المواطن من خلال جعل السياسة في خدمته. واعتقدت المدرستان بأنّ التنمية المتوازنة والنمو الاقتصادي وإعادة توزيع الثروة الوطنية والعدالة الاجتماعية، سوف تكون كافية للمباشرة بالتحديث السياسي وبلورة وعي وطني، على الرغم من الفوارق بين المدرستين.

لا يختلف اثنان على انّ حزبي "القوات" و"التيار" يتنافسان على الاصلاح ويعملان، بحسب ما يعلنان، على بناء دولة فعلية بمؤسساتها، فيما الفساد مستشرٍ في كافة القطاعات، من الكهرباء والاتصالات والبنية التحتية وكل ما له علاقة بالخدمات والإدارة ومصالح الناس.

الحزبان يتكلمان بلغة إصلاحية، وإن كانت المسؤولية على "التيار الوطني الحر" أكبر، لأنّ العهد عهده ورئاسة الجمهورية من حصّته والشعب ينتظر منه خطة إنقاذية تحترم القوانين، لا خطابات شعبوية ووعود لا تُترجم على الأرض حتى اليوم.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى