وكشفت مصادر ميدانية ان الشيخ احمد الرفاعي كان قد نشر منذ يومين معلومات عن فساد في بلدية القرقف تطال رئيس البلدية الشيخ يحيى الرفاعي حيث لمّحت المصادر ان تكون عملية حرق السيارة جاءت كردّ فعل.
وفي اتصال مع الشيخ يحيى الرفاعي للوقوف على حقيقة الموضوع، اوضح ان العمل مرفوض نهائياً وهو يأتي في توقيت لتوجيه اصابع الاتهام لرئيس البلدية. في حين اصدرت البلدية بياناً مفصلاً جاءً فيه:
"استيقظ أهالي البلدة صباح اليوم على خبر احراق سيارة عائدة لزوجة الشيخ احمد شعيب الرفاعي، والتي كانت متوقفة أمام كراج لتصليح السيارات يملكه السيد عدنان سالم الرفاعي.
أمام هذا الحدث الذي تكرر في بلدتنا أكثر من مرة يهم بلدية القرقف ان توضح التالي:
1- ان هذا العمل الشنيع والجبان مستهجن ومدان وهو لا يمت الى اخلاق أهل البلدة بصلة، ويجب التعاون من قبل الجميع من أجل كشف الفاعل ومعاقبته.
2- ان توقيت الحدث مشبوه، وهي محاولة مكشوفة ومفضوحة من قبل الفاعلين لتوجيه أصابع الاتهام الى رئيس البلدية في ظروف حساسة تمر بها البلدة ، وأكبر دليل على ذلك ما ينشر على وسائل التواصل من بيانات تحمل رئيس البلدية المسؤولية قبل إجراء الكشف والتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية المختصة ومعرفة أسباب الحريق!!.
3- ان الشيخ احمد شعيب الرفاعي يملك جيب نوع crv وهو معروف لدى الجميع، فما الغاية من ربط اسمه بالحادث سيما انه وقع في مكان بعيدا عن منزله وامام كراج لتصليح السيارات يملكه السيد عدنان الرفاعي والسيارة في عهدته ، وإذا كان المستهدف بهذا العمل هو الشيخ احمد شعيب فلماذا لم يتم استهداف سيارته الخاصة بشكل مباشر ؟ سيما انها الاثمن؟.
4- يهمنا أمام هذا الحدث ان نذكر بحوادث مماثلة حصلت في البلدة منذ مدة وفِي ظروف خلافية مشابهة لهذه الظروف بين البلدية والمدعو عبد السلام الرفاعي بسبب استحداث مدرسة ثانية في البلدة وهو نفس السيناريو (يتكرر) لاثارة الفتنة في البلدة.
5- من حقنا ان نسأل الرأي العام، من المستفيد من مثل هذه الاعمال؟ وفِي هذه الظروف بالذات؟.
6- تحذر البلدية المتلاعبين بالامن والسلم في البلدة، (وهم معروفون) من إيقاع فتنة في البلدة، وتحملهم كامل المسؤولية المترتبة جراء زرع بزور الحقد والضغينة من خلال القيام بأعمال تخريبية ونشر الشائعات والفوضى في البلدة ، وما الأشكال الذي حصل في أواخر شهر رمضان بين شباب من أهل البلدة والتحريض الذي رافقه (ببعيد).
7- اننا ندعو الدولة بكل اجهزتها للعمل على كشف الفاعل بأسرع وقت ممكن والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلدة ، وإنزال أشد العقوبات بحقه درءا للفتنة وتحقيقا للعدالة.
( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)".
){kind=link}