'لقاء الثلاثاء' ناقش الأوضاع العامة ودعوة للتهدئة بين الأطراف السياسية

عقد "لقاء الثلاثاء" إجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية المناضلة السيدة ليلى بقسماطي الرافعي بحضور شخصيات من المجتمع المدني ومن مختلف مناطق المدينة. وتم بحث في المواضيع التي أصبحت مصدر قلق متزايد عند المواطنين الذين باتوا يخشون ليس فقط على مصيرهم الاقتصادي والمعيشي بل على مصير الوطن برمته وسط أجواء التهجمات والاتهامات بين أهل الحكم بختلف فئاتهم دون الأخذ في الاعتبار الأوضاع الأمنية والسياسية محليا واقليميا مما قد يؤدي إلى عودة أجواء الانسداد السياسي الذي سبق مرحلة التسوية الرئاسية والتي على الجميع التمسك بها كونها البديل العقلاني المتوفر وبالحد الأدنى لرد تأثيرات الإقليم السلبية على لبنان.

وفي الشأن المحلي طالب اللقاء السلطات المركزية ونواب المدينة ووزرائها بالعمل الفوري على إعادة الحياة إلى المدينة خاصة إلى بلدية طرابلس التي أصابها الشلل والإعاقة لأسباب منها الوضع السياسي العام والأداء السيء للمجلس ككل لذلك على هؤلاء السياسيين تحمل مسؤولياتهم تجاه مدينتهم وأهلها الصابرين الذين يقومون بواجباتهم ولا يحصلون على حقوقهم.

كما بحث اللقاء الأوضاع الإقليمية المشتعلة وضرورة حماية لبنان من تداعياتها الخطيرة وذلك من خلال الإلتزام بتطبيق سياسة النأي بالنفس والابتعاد كليا عن سياسة المحاور التي جرّت وتجرّ كل ما يضر بالبلد. وخُتم اللقاء بالترحم على شهداء القوى الأمنية البطلة حامية لبنان من شماله إلى جنوبه.