أخبار عاجلة

نزار زكّا حرّاً.. وفرحة وطنية بتحريره

بعد توقيف استمر أربع سنوات، عاد اللبناني نزار زكّا إلى أرض الوطن برفقة المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم، واللذين وصلا عصراً إلى مطار رفيق الحريري الدولي على متن طائرة خاصة. ومن المطار، توجّه زكّا برفقة إبراهيم مباشرةً إلى قصر بعبدا حيث كان أفراد عائلته بانتظاره، وقد سجّلت عدسات الكاميرات عناق حارّ مع شقيقه.
من جهته، هنأ الرئيس نجيب ميقاتي على حسابه عبر موقع "تويتر"، عائلة زكّا بالإفراج عنه فقال: "نهنئ اللبنانيين وأهل القلمون الاعزاء وآل زكا الكرام بعودة إبنهم نزار إلى الحرية وجمع شمل العائلة مجدّداً. عسى أن تطوي الأيّام المقبلة كلّ أحزان هذه العائلة واوجاعها  وتبدا صفحة مشرقة  من الامل والعمل".

وكان القضاء الإيراني وافق على إفراج مشروط عن زكّا، الذي حُكم بالسجن 10 سنوات عام 2016 لاتهامه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وفق ما قالت وكالة أنباء إيرانية الثلاثاء.

ونقلت وكالة "ميزان أونلاين" عن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي، قوله إنّ "المحكمة ذات الصلة وافقت على الإفراج المشروط عن زكا وسيسلم إلى السلطات اللبنانية". وتابع: "وفقاً للقانون، إذا أتمّ الذين حوكموا بما يصل إلى 10 سنوات سجناً، ثلث المدة على الأقل، وأظهروا حسن سلوك يمكن الإفراج عنهم بشكل مشروط". وأشار إسماعيلي إلى أنّ الرئيس عون طلب "بكتاب" الإفراج عن زكا. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن المتحدث أن "العملية قضائية بالمطلق ولا يوجد أي موقف سياسي فيها".

وكان زكّا (51 عاماً) اعتقل في أيلول عام 2015 خلال زيارة لإيران، وكان في ذلك الوقت مقيماً في الولايات المتحدة. وحكم عليه في تموز 2016 بالسجن 10 سنوات بتهمة "التجسس" لصالح واشنطن. وقالت طهران حينذاك إنّ زكّا تربطه "علاقات عميقة مع الأوساط العسكرية والاستخباراتية الأميركية".

وفي أيلول العام 2017، أكّد القضاء الإيراني في الاستئناف عقوبة السجن 10 أعوام بحق زكّا إضافةً إلى مواطن أميركي ومواطنين إيرانيين أميركيين بتهمة "التعاون" مع الولايات المتحدة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى