ساترفيلد في بيروت

ساترفيلد في بيروت
ساترفيلد في بيروت
عاد الوسيط الأميركي في ملف الحدود البحرية والبرية مساعد وزيرالخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، حاملا الرد الإسرائيلي على مقترحات ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين، وسط معلومات عن تقدّم في مهمته على هذا الصعيد، تقاطعت مع ما أشار إليه من لندن الوزير جبران باسيل.

ولم يسجل ساترفيلد القيام أمس بأي نشاط يذكر باستثناء زيارته لمدير الشؤون السياسية في الخارجية السفير غدي خوري، بتكليف من الوزير باسيل بسبب وجوده في لندن، واطلع منه على آخر تطورات ملف ترسيم الحدود.


وأُفيد ان هناك زيارة مرتقبة لساترفيلد إلى قصر بعبدا لكن لم يُحدّد موعدها، كما تلحظ الأجندة زيارة للرئيس الحريري، وللرئيس برّي الذي سيكون له كلمة اليوم في احتفال تدشين المبنى الجديد لمستشفى الزهراء في منطقة الجناح.

وتحدثت معلومات ان ساترفيلد ينقل جواباً اسرائيلياً حول طرح لبنان بعدم وضع سقف زمني للمحادثات التي ستجري بين الجانبين تحت علم الأمم المتحدة في مقر "اليونيفل" في الناقورة.

يُشار إلى ان اجتماعاً ثلاثياً عسكرياً عقده أمس في الناقورة، برئاسة الأمم المتحدة، لكن لم يجر التطرق فيه إلى مسألة الحدود البحرية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى