أوغاسبيان: المرأة قادرة على التغيير والعمل للاكفأ والاقدر

أوغاسبيان: المرأة قادرة على التغيير والعمل للاكفأ والاقدر
أوغاسبيان: المرأة قادرة على التغيير والعمل للاكفأ والاقدر

أطلقت في قاعة المؤتمرات الكبرى في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، ورشة بعنوان "من أجل قانون أكثر انصافا للمرأة" بدعوة من الهيئة الإستشارية للتخطيط والإنماء وغرفة طرابلس ومكتب وزير الدولة لشؤون المرأة، برعاية وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسابيان، الذي القى كلمة إستهلها بالتوقف عند مبادرة "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية"، مؤكدا أنه "يمكن تسمية طرابلس عاصمة المرأة اللبنانية".

وأضاف: "إن مهمتي في وزارة الدولة لشؤون المرأة هي هدية إلهية لي، وهي قدمت الكثير وتحولت إلى حديث البلد وكل القوى السياسية تتطلع إليها".

وحيا اوغاسابيان بالأمثلة التي تقدم الوعي والعلم و"إن أي مقاربة انما يجب أن تكون على أساس الكفاءة وإلا لا يمكننا أن نحقق مصلحة لبنان"، لافتا الى انه "لا أؤمن بتوزيع المهام وأن المرأة لها دور محدد، فالرجل مسؤول على المستوى نفسه، وان القاعدة القائلة بوجود المرأة في البيت والرجل في الحقل قد إنتهت والأصح أن العمل للأكفأ والأقدر".

وقال: "هذه الحكومة تعمل بكثافة جهود اكثر من اية وزارات عمرها عشرات السنين ولدينا 7 اقتراحات قوانين في ظرف 10 اشهر، وكل المؤسسات الدولية تتعاطى معنا بثقة كاملة على كافة مستويات التعاون، والذين يأتون الينا ويجتمعون بنا يعلمون علم اليقين في الطرق التي نعمل بها، واذا كنا قد اقرينا مشروع اجازة الامومة واحيل الى المجلس النيابي انما بهدف العمل على ادخال ثقافة جديدة وابدال ذهنية الناس بان المرأة حينما تلد فان الرجل مسؤول على نفس المستوى عاطفيا وعائليا من حيث الحنان والمسؤوليات، ومن يبقى قابعا في منزله هو العنصر الاقل كفاءة، واذا كانت المرأة اكثر كفاءة فليكن ذلك، واية مقاربة يجب ان تتم على اساس القدرات والكفاءات والطاقات، وانا لي ملىء الثقة ان المرأة اللبنانية قادرة على التغيير واذا كانت "الكوتا" لا تأتي كلها في هذه المرحلة، إلا ان المرأة ستفرض نفسها لا محال واذا راجعنا الاحصاءات على نطاق الجامعة اللبنانية هناك من حيث التعداد 76 الف طالب منهم نسبة 71% طالبات وهي الاعلى ونسبة الاساتذة هي الاعلى وكذلك على صعيد الوظائف والادارة الغالبية للنساء".

وختم قائلا: "المرأة اللبنانية لديها من القدرات ما يكفي ومن الضروري دخولها الى الندوة البرلمانية من اجل المجلس ومن اجل تصويب الاداء لتغيير مفاهيم العمل التشريعي وأحداث التطور في مجلس يمثل لبنان بكل مكوناته عن حق، ومع ذلك أخشى أن اخسر بعد الانتخابات هذا التواصل مع نساء لبنان واشكر الرئيس الحريري على ذلك" متمنيا لمؤتمركم النجاح في سبيل العدالة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان