وقال البيان: "تحضيرا لزيارة وزير الخارجية جبران باسيل قام مسؤولو "التيار الوطني الحر" بالاتصال برئيس بلدية قنات الدكتور أنطوان سعاده المنتمي الى حزب "القوات اللبنانية" وقدموا له بحسب الأصول طلب بوضع لافتات ترحيبية، فأعطى الإذن ووضعت اللافتات بحسب الأصول، وأثنى نائبا بشري على موقف بلدية قنات هذا. لكننا فوجئنا صباح اليوم بوضع لافتات في بلدات عدة من دون الرجوع الى السلطات المحلية كبلدتي حصرون وبزعون، اللتين اضطر رئيسا البلدية فيهما إلى إعطاء التعليمات للشرطة البلدية من أجل نزعها، أما في الديمان وقنيور وبعد التأكد من أن قائمقام بشري السيدة ربى شفشق لم تكن على علم باللافتات التي رفعت، عمدت النائبة ستريدا جعجع إلى الاتصال بمحافظ الشمال رمزي نهرا الذي لم يؤكد إعطاء أي ترخيص، ووعدها بإزالتها فورا".
أضاف: "لذك، وإزاء هذا التمادي بمخالفة القوانين وتحدي اهلنا في قضاء بشري، نطلب من الأهالي وكعادتهم، ان يتحلوا بالشجاعة والرجولة والحكمة وألا يقوموا بأي ردود فعل على التصرفات غير القانونية للوزير باسيل والتي ظهرت في أكثر من منطقة في لبنان".
وختم: "أما نحن من جانبنا، فسنبقى متمسكين بالقوانين المرعية الإجراء، وسيبقى قضاء بشري نموذجا ل"الجمهورية القوية".