اللقاء جاء بمثابة خطوة متقدمة نحو وضع مشاريع طرابلس قيد التنفيذ وإيجاد التمويل اللازم لها، وتحريك المشاريع التي أقرت ولم تنفذ، ومعالجة تلك التي تنفذ وتواجه بعض العراقيل، وتصويب بعض الأضرار التي ألحقتها مشاريع نفذت ولم تراع دفتر الشروط، لذلك فقد إستمر اللقاء لنحو ثلاثة ساعات وتضمن غداء، وضم الى الرئيس ميقاتي كل من النواب: جان عبيد، سمير الجسر، نقولا نحاس، علي درويش، وديما جمالي، وإعتذر عنه النائب محمد كبارة لأسباب طارئة وتابع بعض التفاصيل عبر الهاتف، وغاب النائب فيصل كرامي الذي كان زار الرئيس ميقاتي قبل يوم واحد من اللقاء وأكد تأييده لكل ما سيصدر عنه، كما زار للهدف نفسه النائب كبارة.
تشير المعلومات الى أن النواب المجتمعين وبالتنسيق مع كبارة وكرامي ناقشوا كل المشاريع المطروحة، وعملوا على تنظيمها ضمن مذكرة علمية تم إنجازها باتقان، وتضمنت كل ما من شأنه النهوض بالمدينة وتحقيق تطلعات أهلها، وعلى كل الصعد، بدءا من المرافق الحيوية مرورا بالبيئة وصولا الى البنى التحتية المختلفة، حيث من المفترض أن يعقد الرئيس ميقاتي والنواب إجتماعا موسعا مع الرئيس سعد الحريري الاسبوع المقبل لتقديم الورقة إليه، ودراستها معه، والتأكيد على الالتزام بتنفيذ بنودها وفق آليات وفترات زمنية محددة، بشكل يجعل من هذه الورقة روزنامة إنمائية من المفترض أن تتحقق بنودها تباعا.
لذلك فقد إكتفى النواب ببيان مقتضب جاء فيه: "عقد نواب طرابلس اجتماعا في دارة الرئيس نجيب ميقاتي أكدوا فيه التعاون سوياً على الإهتمام بمشاريع طرابلس ومتابعة تنفيذها وإقرار ما لم يقر بعد. وقد أعد المجتمعون كتاباً خاصاً لرفعه الى الرئيس سعد الحريري يشرح مشاكل المدينة ويحدد المطالب مرفقاً به جدول بالمشاريع المقترحة أو تلك المتعثرة".
وقد اتفق المجتمعون "على طلب موعد من الرئيس سعد الحريري لتسليم المذكرة والمقترحات".
وفي نهاية الإجتماع تم توقيع الكتاب الموجه للرئيس الحريري من نواب المدينة كافة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.