والقت مديرة القسم الثانوي السيدة ماري مادلين شبلي كلمة ترحيبية شكرت فيها الرئيس عون واللبنانية الاولى على حضورهما ومشاركتهما فرحة الطلاب والاهالي والاساتذة، معتبرة "أن هذه المشاركة هي تاريخية، وأن الرئيس عون يؤكد للمدرسة وطلابها وذويهم مرة جديدة محبته وتقديره".
وتوجهت الى رئيس الجمهورية، بالقول: "من اعلى منبر في الامم المتحدة، ناديتم بأهمية التربية على قيم السلام والحوار، واليوم يمكنكم الاعتماد على هؤلاء الخريجين، لأنهم جعلوا من هذه القيم محور تفكيرهم ومحرك مستقبلهم. وهم لذلك اختاروا شعارا لدورتهم: العطاء من دون حساب".
ثم، القى الاب باتور كلمة استهلها بالترحيب بالرئيس عون واللبنانية الاولى، مشيرا الى "أن مشاركتهما للعام الثاني على التوالي هي فعلا حدث تاريخي قد لا تشهده المدرسة لزمن طويل"، مؤكدا "الشعور بالسعادة والفخر لوجود الرئيس عون في هذه المناسبة وبين الطلاب".
ولفت الى "وجود علاقة تاريخية بين رئاسة الجمهورية ومدرسة سيدة الجمهور".
بعد ذلك، القى الرئيس والمدير العام لشركة Middleby Corporation ومؤسسة Bassoul Dignity Foundation السيد سليم بسول، وهو خريج دورة 1976 من مدرسة سيدة الجمهور وعراب دفعة الخريجين لهذا العام، كلمة تحدث فيها عن مسيرته العلمية.
وتوجه الى عون، بالقول: "إن لمشاركتكم فرحتنا موقعا لافتا، لأن مسيرتكم كلها من لبنان الى المنفى، ومنه الى لبنان مجددا والى ارفع موقع فيه حيث انتخبتم رئيسا لجمهوريته، كلها محطات اظهرت تمسككم بالمثابرة والاصرار والتصميم لبناء لبنان سيد حر ومستقل، وفوق كل ذلك بالتواضع."
وقبل توزيع الشهادات على الخريجين، تم تقديم جوائز لعدد من الطلاب المتفوقين والمميزين، ثم تم تسليم شارة المدرسة الى طلاب السنة الختامية للعام المقبل.
بعد ذلك، قدم حفيد الرئيس عون ايلي الهاشم، باسم الخريجين، لوحة رسمها الأب ميير تمثل ارزة لبنان، تذكارا الى رئيس الجمهورية عربون شكر وتقدير، كما قدم الطلاب درعا تذكارية لرئيس المدرسة وميدالية تذكارية الى السيد بسول، قبل ان يختتم الحفل بأغان وكوكتيل للمناسبة.