أعلن نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة رودولف عبود في مؤتمر صحافي عقده في مقرّ النقابة أنّ "الإضراب العام سيكون أيام 5 و6 و7 شباط"، طالباً من المعلمين التضامن والمشاركة في الاعتصام في 30 الحالي أمام وزارة التربية والتعليم العالي.
ولفت إلى أنّ "الإضراب الذي ينفذه الأساتذة اليوم، هو الثالث بعد صدور القانون 46"، متوجهاً إلى لجان الأهل بالقول إّن النقابة "لا تأخذ أحداً رهينة والنقابة والأهل هم رهينة عدم الانصياع للقوانين".
واعتبر أنّ "بعض المدارس ليست بحاجة نهائياً لزيادة الأقساط وهناك مدارس أخرى بحاجة لزيادات مدروسة والبعض يستغل مطالب الأساتذة لزيادة الأقساط".
وأكّد أنّ "وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة متعاون معنا وهو يقوم بدوره الإصلاحي ولكن من وجهة نظر النقابة أصبح هناك تحول إلى مكان لا يفيد مصالحنا".
أضاف: "رأي لجان الأهل ليس موحداً ونحن لسنا بمواجهة مع لجان الأهل ومطلبنا تنفيذ القانون 46، الذي أبدينا في ما خصَّه كامل التعاون واللّيونة. نحن مستعدون لتقديم رسالتنا التربوية في كلّ الأوقات ولكن وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها الحسم واجباً".
وأوضح أنّ "الجلسة الحكومية المخصَّصة للشؤون التربوية لن تؤتي ثمارها في حال لم يكن هناك لقاء مباشر مع رئيس الحكومة".
الأسمر
ثم تحدث رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر فقال: "نحن مع حقّ الأساتذة المطلق ومع تطبيق القانون رقم 46. يجب الوصول إلى معالجات تتطلب تضحيات من الجميع".
ودعا الأسمر وزير التربية إلى "إجراء حوار مع مختلف الأطراف كي لا يدفع الثمن الطلاب والأهل والطبقة العمالية الفقيرة أيضاً".