أخبار عاجلة
حرب أوكرانيا: 5 سنوات إضافية؟ -
روسيا تحقق في القوقاز ما عجز عنه الغرب -

القوات تطرح رؤيتها للتعيينات.. والتيار الحر: لماذا الاستعجال؟

القوات تطرح رؤيتها للتعيينات.. والتيار الحر: لماذا الاستعجال؟
القوات تطرح رؤيتها للتعيينات.. والتيار الحر: لماذا الاستعجال؟
تحت عنوان " "القوات" يقترح آلية للتعيينات على قاعدة اختيار الأفضل" كتب نذير رضا في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: يستبق حزب "القوات اللبنانية" تعيينات الموظفين في الإدارة اللبنانية، بتحرّك لدى الفاعلين طارحاً مبادرة تقوم على آلية لكل الحصص، بحيث يتم اختيار الأفضل بعد أن يكون قد طرِح أكثر من اسم على الحكومة لاختيار الأكفأ من بينهم، وهو تحرك ترى فيه مصادر سياسية محاولة لتطويق "التغوّل" لدى بعض المسؤولين لتعيين المحسوبين عليهم في مواقع في الإدارات الرسمية.
وتحرك حزب "القوات" على خط رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، وشخصيات سياسية ودينية أخرى، لحصد أكبر قدر من الدعم للمبادرة. وأوفد رئيس الحزب سمير جعجع الوزير السابق ملحم الرياشي أول من أمس إلى قصر بعبدا لمناشدة الرئيس عون التدخل.
وتقوم المبادرة على أنه "لا توجد حصة شيعية أو سنية أو مسيحية"، بل "يجب أن توضع آلية لكل الحصص، بحيث يتم اختيار الأفضل بعد أن يكون قد طرِح أكثر من اسم، فيؤتى بالأسماء إلى مجلس الوزراء فيبدي كل الوزراء آراءهم في الموقع، سواء أكان سنيا أو شيعيا أو مسيحيا أو درزيا"، بحسب ما قال رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، مشدداً على أن "هذه هي الطريقة الأنسب، لأننا إذا لجأنا إلى الطريقة التي تختار بها كل طائفة أو مذهب سياسييها أو الأشخاص التابعين لها، نكون في صدد استتباع الدولة، لا في صدد تحصينها بل زعزعتها".
ورغم ذلك، يؤكد "التيار الوطني الحر" أن "أحدا لا يمكنه الاستئثار بالتعيينات، وكل الفرقاء لديهم أسماء تتمتع بكفاءات"، بحسب ما قال عضو تكتل "لبنان القوي" النائب إدغار طرابلسي الذي أجاب حول فقدان "القوات" و"المردة" الثقة بالتيار الوطني الحر، بالقول: "لماذا الاستعجال والكلام السلبي المسبق؟" واعدا بأن تكون التعيينات عادلة ولمصلحة التوازن وأن تكون هناك انطلاقة جديدة في البلد.
لكن "القوات" تنفي أن يكون تحركها استباقياً، بل تنطلق من "قناعة تامة ننادي بها قبل كل جلسة للتعيينات لاختيار الأكفأ"، بحسب ما أكد عضو كتلة "الجمهورية القوية" جوزيف إسحاق لـ"الشرق الأوسط"، مشدداً على أنه "لا حل لبناء الدولة دون تعيينات ضمن آلية شفافة، للقضاء على منطق الزبائنية في الإدارة". وأضاف: "تحويل البلد إلى دولة حقيقية، يحتم علينا تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى