أخبار عاجلة
هوندا تطلق سيارات كهربائية لتتنافس مع BYD -
أمازون تدافع عن تقنيتها غير النقدية Just Walk Out -
تويتش تستعد لطرح خلاصة بأسلوب تيك توك -

زعيتر: نداءات الشهداء تحدد موقفنا بالإنتخابات وليس أقلام المأجورين

زعيتر: نداءات الشهداء تحدد موقفنا بالإنتخابات وليس أقلام المأجورين
زعيتر: نداءات الشهداء تحدد موقفنا بالإنتخابات وليس أقلام المأجورين

رأى وزير الزراعة غازي زعيتر أنّ "منطقة البقاع وبعلبك الهرمل، في الانتخابات النيابية المقبلة، ستكون بحرا جارفا ونهرا هادرا يقول أنا المقاومة وأنا حضن الجنوب وكتفه، وإن نداءات الشهداء تحدد موقفنا وليس أقلام المأجورين من هنا وهناك".

كلام زعيتر جاء خلال مصالحة أجرتها "حركة أمل" و"حزب الله" بين أبناء عشيرة آل زعيتر في دارة علي سعدالله زعيتر في الشراونة. وقال زعيتر: "نجتمع هنا أهلا وأبناء عمومة، محتشدين تحت راية الإيمان والإسلام والإنسانية والقيم العظيمة والأخلاق الولائية الأصيلة، في لحظة من لحظات البذل والإيثار والتمسك بمنطق الحفاظ على المنجزات وحمايتها وصون الوحدة وحرمة الدماء".

وأضاف: "التسامح والعفو ليسا دليل ضعف، ولا الرضا بالإهانة والظلم، ولا غطاء للوهن والهزيمة، إنما تأصيل للرحمة بين الناس، ودليل على قوة الشخص وسلامة النفس من الغل والحقد، ودليل على صفاء القلب من الروح العدوانية".

وتابع: "اليوم وإن كان اللقاء عائليا لأبناء العشيرة الواحدة، لكنه لا يقوم على عصبية نمقتها، ولا حمية جاهلية، بل هو لقاء للمحبة والخير، ديدنه التقوى وغايته إفشاء للسلام والأمن والطمأنينة لنا جميعا، والعشائر عضلات الوطن كما قال سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي احتضنتموه وبايعتموه وسرتم معه وأقسمتم خلفه، وقدمتم بين يديه رجالا ومجاهدين وشهداء لحفظ الوطن وحفظ الجنوب، وأنتم تقفون اليوم على المبادئ والأهداف ذاتها مع الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله، مع عموم عائلات هذه المنطقة وعشائرها، ونقول لكل من يعيشون وهم الانقلاب على الواقع وحلم التنكر للثوابت، أيار آت، وكما في كل حين، سيكون البقاع وبعلبك الهرمل بحرا جارفا، ونهرا هادرا، يقول أنا المقاومة وأنا حضن الجنوب وكتفه الذي يستند إليه مطمئنا، وإن نداءات الشهداء تحدد موقفنا وليس أقلام المأجورين من هنا وهناك".

وختم: "إنه لشرف كبير أن أحوز ثقة حركة أمل بشخص دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري مرة جديدة ترشيحا عن أحد المقاعد الشيعية في بعلبك الهرمل، فأسأل الله أن أكون على قدر ثقته وعلى قدر أمانيكم، عاملا مع اخوتي نواب كتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة على أن تكون الدورة النيابية هذه دورة إنتاج وإنجاز ومشاريع وخدمات وتنمية، بعد أن أثرت الأوضاع السياسية الضاغطة على تواضع ما أنجز سابقاً".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟