أخبار عاجلة

صراع باسيل - فرنجية مستمر... ما من تدخلات والعين على حزب الله

صراع باسيل - فرنجية مستمر... ما من تدخلات والعين على حزب الله
صراع باسيل - فرنجية مستمر... ما من تدخلات والعين على حزب الله
تحت عنوان " مصالحة باسيل ـ فرنجية معلقة بانتظار تحرك "حزب الله" كتبت بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: دخل الخلاف السياسي بين تيار "المردة" و"التيار الوطني الحر" عامه الرابع، بعدما تحول إلى أشبه بـ"عداوة" تتخذ في كثير من الأحيان الطابع الشخصي بين رئيسي الحزبين سليمان فرنجية ووزير الخارجية جبران باسيل. ولم يقم أي من حلفاء الرجلين، وبالتحديد "حزب الله"، بأي مبادرة طوال الفترة الماضية لرأب الصدع بينهما، مما دفع رئيس حزب التوحيد، وئام وهاب، قبل أيام، لدعوة أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى تقديم "اقتراح جريء لإقامة شراكة سياسية بين المردة والوطني الحر لانتخاب فرنجية رئيساً في الفترة المقبلة، وبعد ولاية فرنجية يأتي باسيل رئيساً، على أن يكون هناك برنامج حكم لمدة 12 سنة مقبلة".

وقالت مصادر مطلعة على موقف "حزب الله" إن الحزب ليس بصدد القيام بأي مساعٍ حالياً في هذا المجال، من دون أن تعطي أسباب واضحة لعدم حماسته، وأشارت في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن ما تقدم به وهاب طرح شخصي بالكامل، لا علاقة للحزب به.

ولا يبدو «الوطني الحر» و«المردة» معارضين لأي مساع يبذلها "حزب الله" لرأب الصدع، وإن كان كل فريق يصر على تحميل الآخر مسؤولية ما آلت إليه علاقتهما. ففيما يؤكد قيادي عوني فضّل عدم الكشف عن هويته ترحيب تياره بأي مصالحة مع "المردة"، معتبراً أنه "يجب أن تحصل، وأن أفضل من قد يقوم بمسعى من هذا النوع هو السيد نصر الله"، يذكّر القيادي في تيار "المردة" النائب السابق كريم الراسي أنه لا "خلاف دموياً مع الوطني الحر"، وبالتالي إذا كان لدى حزب الله رغبة في إنجاز أي مصالحة، فإننا لسنا ضد أي اتفاق".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟