عمّال أجانب ضحيّة إحتيال في لبنان

وقع عدد من العمال الأجانب ضحية رجل في العقد السادس أقدم على إيهامهم بقدرته على الإستحصال على سمات دخول وموافقات مسبقة لأقربائهم، فدفعوا له مبالغ مالية طائلة قبل أن يكتشفوا أنّ أموالهم باتت في "خبر كان".

وفي التفاصيل أنّ المدعى عليه سامي خ. أوهم كل من المدعيين المصريي الجنسية والمقيمين في لبنان عوني م. وخالد ج. بأنّه يتمتّع بعلاقات نافذة مع ضباط أمنيين تسمح له بالنفاذ الى داخل المؤسسات واستصدار سمات دخول وموافقات مسبقة للأجانب الى لبنان بغية العمل فيه، وهو ما حمل الأوّل على تسليمه مبلغ 6800 دولار والثاني مبلغ 2500 دولار لتوفير ما يلزم من موافقات لإحضار أقاربهما للعمل في لبنان، ليستولي بعد ذلك على تلك الأموال محتفظاً بها لنفسه من دون أن يُنفّذ المطلوب الموعود منه. وفي التحقيق الإستنطاقي أُحضر المدعى عليه موقوفا ونفى ما أُسند إليه.

أحيل سامي خ. الى المحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا بجرم الإستيلاء احتيالاً على أموال المدعيين بموجب المادة 655 عقوبات والتي تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات.