أكّد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران إلياس عوده "أنَّنا سنبقى نقول الحقيقة، وهذه واجباتنا ليس فقط على الصعيد السياسي بل الإيماني أيضاً وأن نقف إلى جانب جميع اللّبنانيين".
وقال: "كل همنا أن تكون أولوية الدولة هي الإنسان اللبناني أكان امرأة أو رجل ولأيِّ طائفة انتمى أن يحصل على حقوقه وينعم بكلِّ متطلبات الحياة وأن نتمكن من إعادة البلد جذاباً"، مضيفاً: "نؤكِّد أنّنا نحلم ببلد آخر وحياة سياسية مختلفة ونوعية سياسيين مختلفة وبأن يتحسّن بلدنا وان يحكم بطريقة تليق بالشعب اللبناني وان تعود الجمهورية اللبنانية سيدة حرة مستقلة منزهة من الفساد، وان يكون الهم الاول المواطن ومعيشته ووضعه الاجتماعي والصحي".
وتابع: "مقتنعون انه لم يعد هناك مكان للمساومة ومحاولة ايجاد انصاف الحلول والترقيع، وكلما حاولنا ذلك ازداد الوضع سوءا وهناك حاجة لان تكون الانتخابات محطة اساسية ليقرر المواطن اي نموذج من الاداء يريد".
وشدّد على "دفاعنا الشرس عن سيادة لبنان واستقلاله"، وقال: "كلّ شيء يسقط اذا لم يكن الشعب هو من يقرر مصيره".
اضاف: "في هذه الانتخابات، القرار بين أيديكم يمكنكم ان تستعملوه او تسلموه لكي تتحرروا من كل القيود".
وعن موضوع النفايات، قال الجميّل: "جميع اللبنانيين شاهدوا ما حصل وعرفوا على من تقع المسؤولية في هذا الموضوع"، مؤكّداً "أنّنا نواب ومهمتنا مراقبة عمل السلطة التي عليها في المقابل القيام بعملها وايجاد الحلول لهذه الازمات".
وقال: "قدمت 33 اقتراح قانون منذ بداية ولايتي وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق نيابية في موضوع النفايات، واذا لم يقتنعوا بما نقدمه فنحن لا يمكننا فرضه".
وتابع: "مهما حاولوا تشويه صورتنا، لكن الناس تعرف ان تميز بين من يعمل لمصلحة البلد والتجار في السلطة، والحكم عند الناس في 6 أيار 2018".